تركيا تعلن مقتل اثنين من جنودها شمال سوريا

عربات عسكرية تركية بالقرب من الحدود السورية (أرشيفية - رويترز)
عربات عسكرية تركية بالقرب من الحدود السورية (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا تعلن مقتل اثنين من جنودها شمال سوريا

عربات عسكرية تركية بالقرب من الحدود السورية (أرشيفية - رويترز)
عربات عسكرية تركية بالقرب من الحدود السورية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل اثنين من جنودها وجرح آخرَين في شمال سوريا، وأنها ردت بقتل 7 مسلحين.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع التركية أن «إرهابيين» هاجموا أمس (السبت) مركبة عسكرية أثناء توجهها إلى قاعدة تقع جنوب الحدود التركية السورية، في نطاق منطقة «درع الفرات»، العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في عام 2016.
وتصنّف أنقرة مقاتلي تنظيم «داعش» وعناصر الفصائل المسلّحة الكردية السورية بأنهم «إرهابيون»، وتسعى إلى طردهم من المنطقة التي تضم مدينتي جرابلس والباب.
وأعلنت الوزارة أنه تم «تحديد مواقع الإرهابيين في المنطقة وقصفها بشكل فاعل على الفور إثر الهجوم»، وفق ما أوردت وكالة أنباء «الأناضول». وأضافت أنه تم قتل سبعة على الأقل وفق حصيلة أولية، مشيرة إلى استمرار العمليات والضربات في المنطقة.
منذ عام 2016 شنّت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا، مما أتاح لها السيطرة على أكثر من ألفي كلم مربع، خصوصاً في منطقة عفرين التي تُعتبر جزءاً من المنطقة «الفيدرالية الكردية».
وتتهم تركيا بانتظام وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها «إرهابية» بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» بينها إعدامات تعسفية وتهجير قسري للسكان، وبأنها مرتبطة بـ«حزب العمال الكردستاني» الذي يشن منذ عام 1984 تمرّداً دامياً ضد تركيا في جنوب شرقي البلاد أوقع أكثر من 40 ألف قتيل، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وترفض وحدات حماية الشعب هذه الاتهامات وتتهم تركيا وجماعات من المقاتلين السوريين المدعومين من أنقرة بارتكاب فظائع.
وتحظى وحدات حماية الشعب الكردية بدعم العديد من الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا، وكانت في الخطوط الأمامية في القتال ضد تنظيم «داعش» في سوريا.



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.