نيمار: هجوم برشلونة أفضل من ريال مدريد

النجم البرازيلي أشعل الجدل قبل مواجهة الكلاسيكو

نيمار نجم برشلونة
نيمار نجم برشلونة
TT

نيمار: هجوم برشلونة أفضل من ريال مدريد

نيمار نجم برشلونة
نيمار نجم برشلونة

أكد البرازيلي نيمار لاعب برشلونة أن الخط الأمامي لفريقه الذي يضم أيضا الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز يتفوق على ثلاثي هجوم ريال مدريد ليشعل مجددا الجدل الدائر حول الأفضل في العالم.
وبالنظر إلى مستواهم الرائع الحالي فإن ثلاثي برشلونة القادم من أميركا الجنوبية والمعروف اختصارا في إسبانيا بـ«إم إن إس» في إشارة إلى ميسي ونيمار وسواريز يتفوق على الكتيبة الهجومية الأوروبية لريال مدريد والمؤلفة من كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وغاريث بيل والمعروفة اختصارا «بي بي سي».
وتألق ثلاثي ريال مدريد في نهاية 2014 حينما حقق الفريق رقما قياسيا إسبانيا بالفوز في 22 مباراة متتالية لكن مستواهم شهد تراجعا منذ بداية العام الجديد ليخطف ميسي ونيمار وسواريز الأضواء.
وسيكون أمام هذا السداسي الذي تبلغ قيمتهم مجتمعة 450 مليون يورو (5.‏476 مليون دولار) فرصة لإثبات أحقيتهم بهذا الاهتمام العالمي الكبير في مباراة قمة الدوري الإسباني على ملعب برشلونة في 22 مارس (آذار) الحالي، الذي أكد نيمار أن فريقه الكتالوني يملك أفضلية خلاله.
وأضاف قائد البرازيل خلال مناسبة ترويجية أمس: «سنسعى للنيل من دفاعات المنافسين وكل يوم يمر يزيد من التفاهم بيننا، نملك مجموعة رائعة بوجود ليونيل اللاعب الأفضل في العالم وسواريز الهداف الكبير، اللعب إلى جوارهما شرف كبير بالنسبة لي». وبينما اقترب برشلونة من أفضل مستوياته في الوقت المناسب فإن ريال مدريد يعاني في الأسابيع الأخيرة وكانت خسارته 4 - 3 على أرضه أمام شالكه الألماني في دوري أبطال أوروبا المباراة الثالثة على التوالي دون أي انتصار.
وبعد الأسبوع الماضي انقلبت الأمور ليصبح برشلونة هو المرشح الأبرز للفوز بلقب الدوري الإسباني كما لا يزال يملك فرصة لتكرار ثلاثية تاريخية حققها في 2009 بالفوز بالدوري والكأس في إسبانيا ودوري الأبطال.
وقال نيمار: «أعتقد أننا نملك فريقا يجعلنا نفكر في تحقيق الثلاثية. فنحن في حالة رائعة ونلعب بشكل أفضل، القمة ستكون مباراة نهائية رغم أن الموسم لا يزال طويلا وتنتظرنا مباريات كثيرة».
وأمام برشلونة فرصة لتوسيع الفارق في الصدارة مع ريال مدريد في الدوري إلى أربع نقاط حينما يحل ضيفا على ايبار يوم السبت قبل مباراة ريال مدريد مع ضيفه ليفانتي يوم الأحد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.