الأمير هاري يوقع صفقة لأربعة كتب عن حياته

الأمير هاري يوقع صفقة كتبه (أ.ب)
الأمير هاري يوقع صفقة كتبه (أ.ب)
TT

الأمير هاري يوقع صفقة لأربعة كتب عن حياته

الأمير هاري يوقع صفقة كتبه (أ.ب)
الأمير هاري يوقع صفقة كتبه (أ.ب)

أبرم الأمير هاري اتفاقاً لكتابة أربعة كتب عن حياته في صفقة بقيمة 40 مليون دولار أميركي على أن يصدر الكتاب الثاني بعد وفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية. في خطوة من المؤكد أنها ستثير قلق قصر باكنغهام، قال المطلعون على الصناعة إن كتاب «قل كل شيء» الذي كشف عنه هاري في وقت سابق من الأسبوع الحالي ليس سوى «قمة جبل الجليد».
وكشفت مصادر أن دوق «ساسكس» أشرف على العطاءات وطلب من دور النشر أن تبدأ العطاءات من 18 مليون جنيه إسترليني، مع احتمال وصول الرقم النهائي إلى 29 مليون جنيه إسترليني، حسب صحيفة «ذا ميل» البريطانية. ومن المتوقع أن تشهد الصفقة إصدار مذكرات العام المقبل - عندما يصادف اليوبيل البلاتيني للملكة - مع تأجيل الكتاب الثاني إلى ما بعد وفاتها.
وستقوم ميغان زوجة هاري بتوقيع ما أطلقت عليه دليل «التعافي»، في إطار العقد المبرم مع دار «بينغوين راندوام هاوس»، فيما لا يزال موضوع ومؤلف الكتاب الرابع غير معلومين.
وعلمت صحيفة «ذا ميل» من أحد المصادر أن الأمير، البالغ من العمر 36 عاماً، قاد مفاوضات في كاليفورنيا، حيث اشترى هو وميغان قصراً بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني حصل عليها من المقابلات المربحة التي أجراها مع قنوات إعلامية، منها خدمات البث المباشر «نتفليكس»، و«سبوتفاي». الجدير بالذكر أن ناشرين اثنين طارا من لندن لمقابلته، فيما شارك آخرون في «المزاد» عبر مكالمة فيديو، بحسب مصادر. بدأ السعر المبدئي للكتب الأربعة من 25 مليون دولار (18 مليون جنيه إسترليني) غير أن الرقم النهائي جاء بعيداً جداً عن ذلك، ربما يصل إلى 35 - 40 مليون دولار (25 - 29 مليون جنيه إسترليني).
واختتم المصدر قائلاً: «لقد أبرم العقد النهائي لصفقة من أربعة كتب، منها كتب اشترط هاري أن ينشر كتابه الثاني (بعد وفاة جدته). وستكتب ميغان كتاباً بعنوان (التعافي)، غير أن عنوان الكتاب الرابع لا يزال غير معلوم».
وقال المصدر إن الأمر الأكثر إثارة للصدمة كان اقتراح هاري بعدم نشر الكتاب الثاني حتى وفاة الملكة لأن الناس سوف تتساءل «ماذا في جعبته؟، ومن سيستهدف؟ لكن الفكرة نفسها قد لا تروق للكثيرين نظراً لأنها تفتقد للذوق بدرجة كبيرة».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.