الرئيس العام يطالب اتحاد الكرة بالتحقيق في اتهامات الرشى

عبد الله بن مساعد قال إن عليهم أن يمتلكوا الشجاعة لإعلان نتائج التلاعب بالمباريات

الأمير عبد الله بن مساعد إلى جانبه أحمد عيد في لقطة جماعية مع لاعبي المنتخب السعودي للبراعم (تصوير: سعد العنزي)
الأمير عبد الله بن مساعد إلى جانبه أحمد عيد في لقطة جماعية مع لاعبي المنتخب السعودي للبراعم (تصوير: سعد العنزي)
TT

الرئيس العام يطالب اتحاد الكرة بالتحقيق في اتهامات الرشى

الأمير عبد الله بن مساعد إلى جانبه أحمد عيد في لقطة جماعية مع لاعبي المنتخب السعودي للبراعم (تصوير: سعد العنزي)
الأمير عبد الله بن مساعد إلى جانبه أحمد عيد في لقطة جماعية مع لاعبي المنتخب السعودي للبراعم (تصوير: سعد العنزي)

طالب الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب اتحاد كرة القدم السعودي بالتحقيق فيما أثير في اليومين الماضيين من اتهامات خطيرة تتمثل حول التلاعب بالنتائج ووجود رشى بين أندية الدرجة الأولى والتي تعتبر اتهامات مسيئة خلاف ذلك الاتهامات التدخل في عمل المنتخب السعودي الأول، مشددا على أنه «يجب ألا تمر مرور الكرام».
وقال الأمير عبد الله بن مساعد خلال تكريمه المنتخب السعودي للبراعم بعد مشاركته في بطولة كاس دانون للأمم الذي أقيم في البرازيل وتحقيقه المركز الخامس: «الاتحاد السعودي لكرة القدم عليه مسؤولية كبيرة ويجب أن يتحلى بالشجاعة والقوة ويتصدى لهذه الاتهامات، أرى أنه من غير المفيد أن نرى هذه التصريحات ولا يوجد عليها التعليق المناسب ونحن في رعاية الشباب نحترم الاتحاد السعودي كونه اتحاد منتخب وننتظر منه القيام بواجبه وإظهار النتائج وإذا لم يحصل هذا الشيء فلكل حادث حديث
وحول المكرمة الملكية الخاصة بصرف 466 مليون ريال للأندية السعودية الـ153 ، قال الأمير عبد الله بن مساعد: «المكرمة الملكية تم صرفها لأندية الدرجة الثالثة والثانية قبل أسبوعين فيما تم صرف مكرمة الأندية الممتازة والأولى قبل يومين وطالبنا جميع هذه الأندية في خطابات تم إرسالها جدولة تسديد الديون المستحقة عليها بشرط أن تكون مثبتة وصحة هذه الديون من خلال التنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجل التأكد من صحة هذه الديون وأيضا تخصيص جزء من هذه المبالغ في الصرف على الناشئين والشباب وبالنسبة للأندية الممتازة التي عليها أحكام قضائية صادرة من جهات قضائية فسيتم استقطاع المبالغ المستحقة عليها كون جميع الأندية تخضع لأحكام القضاء في المملكة».
وقال الأمير إن اجتماعه بأمين عام المحكمة الدولية (الكاس) كان هدفه معرفة المواصفات المطلوبة التي تخص المحكمين حتى يتم ترشيح محكمين يمثلون السعودية في هذه المنظومة الدولية وخصوصا أنه لا يوجد محكمون في منطقة الخليج.
وفيما يخص المنجز الذي تحقق لمنتخب السعودية للبراعم في بطولة كأس الأمم: «لن تتقدم الرياضة السعودية سواء كرة القدم أو ألعاب أخرى دون الاهتمام بالرياضة المدرسية والحقيقة أنا أشعر بالتفاؤل الكبير من خلال اهتمام وزير التعليم ومبادرات شركة (الفيصلية) وشركة (الصافي) وأشكر بهذه المناسبة الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل على كل ما تقوم به مجموعة (الفيصلية) وشركة (الصافي دانون) وشركاءهما ونتمنى من القطاع الخاص مزيد من المبادرات».
وأعلن الأمير عبد الله بن مساعد عن تكوين فريق عمل للاهتمام بالأكاديميات والناشئين والشباب من خلال متابعة المهتمين في المجال الرياضي رافضا أنه لا يود التطرق إلى الانقسام الحاصل بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والجمعية العمومية وأن ذلك سيتم حسمه قريبا.
من جهته، كشف أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة السعودي أنهم لن يستبقوا الأحداث بشأن موضوع الرشى المثار حاليا في الشارع الرياضي السعودي، مشددا على أن هناك لجانا خاصة تحقق في القضية وأنه تم البدء في تشكيل فريق عمل في ذلك وبانتظار إعلان النتائج.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.