لبنان يتفق مع العراق على استيراد مليون طن من الوقود مقابل خدمات

وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال في لبنان ريمون غجر (أ.ب)
وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال في لبنان ريمون غجر (أ.ب)
TT

لبنان يتفق مع العراق على استيراد مليون طن من الوقود مقابل خدمات

وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال في لبنان ريمون غجر (أ.ب)
وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال في لبنان ريمون غجر (أ.ب)

أعلن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال في لبنان ريمون غجر، في مؤتمر صحافي بعد وصوله إلى مطار بيروت قادماً من العراق، بعد ظهر اليوم (السبت)، عن توقيع اتفاقية مع العراق لاستيراد مليون طن من الوقود مقابل خدمات استشارية واستشفائية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال غجر: «الاتفاقية تشمل استيراد مليون طن من الوقود لصالح مؤسسة كهرباء لبنان»، مضيفاً أن «هذه الاتفاقية ستعطي كمية النفط لكهرباء لبنان وهي تكفي لمدة أربعة أشهر».
ورداً على سؤال حول ما تم الحديث عنه عن هبة عراقية قال الوزير: «موضوع الهبة موضوع إعلامي ولم يتم الحديث بشكل رسمي عن هبة وما تم الحديث عنه بشكل رسمي هو محروقات مقابل خدمات استشارية واستشفائية».

وأوضح أنه «هناك عقد لاستيراد نفط عراقي له ثمن بالدولار ولقد وافقت الدولة العراقية على فتح حساب في مصرف لبنان، مقابل هذه المحروقات وهذا الحساب تحركه وزارة المالية العراقية وتشتري فيه خدمات داخل لبنان ولا تصدر دولارا واحدا خارج لبنان» مشيراً إلى أن «الخدمات تدفع بالليرة اللبنانية حسب السعر في لبنان، وبذلك لن يتم المس بالاحتياطي الإلزامي في مصرف لبنان».

ويشهد لبنان الغارق في أزمة اقتصادية متمادية، رجح البنك الدولي الشهر الماضي أن تكون من بين أسوأ ثلاث أزمات في العالم منذ عام 1850، شحاً في الوقود الضروري لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء وفي المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة، مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان وتأخره في فتح اعتمادات للاستيراد.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.