أوساكا: إضاءة المرجل الأولمبي أعظم شرف لي على الإطلاقhttps://aawsat.com/home/article/3095801/%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%A7-%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A-%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82
أوساكا: إضاءة المرجل الأولمبي أعظم شرف لي على الإطلاق
اليابانية ناومي أوساكا تحمل الشعلة الأولمبية في طوكيو (أ.ف.ب)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
أوساكا: إضاءة المرجل الأولمبي أعظم شرف لي على الإطلاق
اليابانية ناومي أوساكا تحمل الشعلة الأولمبية في طوكيو (أ.ف.ب)
كان من المفترض أن تلعب اليابانية ناومي أوساكا أول مباراة تنس في أولمبياد طوكيو على الملعب الرئيسي اليوم (السبت)، ولكن تم تأجيل المباراة لأنه تم اختيارها لإشعال المرجل الأولمبي، ووصفت ذلك بأنه «الشرف الأعظم لي على الإطلاق»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وبدأت تكهنات بأن أوساكا (23 عاما) الفائزة بأربعة ألقاب في بطولات الجائزة الكبرى الأربع (غراند سلام) سيكون لها دور في الحفل الافتتاحي فور إعلان أن مباراتها أمام الصينية تشينج سيساي سيتم تأجيلها لتقام غدا (الأحد).
واتضح فيما بعد أن النجمة اليابانية تم اختيارها لأعظم شرف بإكمال تتابع الشعلة، وبينما كان الملعب خاليا من الجماهير، شهدها مليارات الأشخاص عبر شاشات التلفزيون وهي تضيء المرجل الأولمبي.
وكتبت أوساكا عبر إنستغرام: «بلا شك، أعظم إنجاز رياضي وشرف لي في حياتي».
وأضافت: «لا يوجد لدي كلمات لوصف المشاعر التي أشعر بها الآن، ولكنني أعلم أنني أشعر حاليا بالامتنان والشكر».
وتعود المصنفة الثانية على العالم في منافسات التنس في أولمبياد طوكيو بعد انسحابها من بطولة فرنسا المفتوحة وعدم المشاركة في بطولة ويمبلدون بسبب مشاكل تتعلق بالصحة العقلية.
وولدت أوساكا في اليابان ولكنها انتقلت لأميركا وهي تبلغ ثلاثة أعوام. يذكر أن والدة أوساكا يابانية ووالدها من هايتي.
وقال تاكايوكي هيوكي المنتج التنفيذي لحفل الافتتاح: «الشيء المهم كان إرسال رسالة التنوع والشمول».
وأضاف: «في النهاية قررنا أن تقوم أوساكا بإشعال المرجل لأنها أحد أعظم الرياضيين كما أنها كانت تقدم رسائل متعددة لذلك اعتقدنا أنها أفضل شخص ليكون حاملا للشعلة. كان هذا قراراً توصل إليه كل أعضاء اللجنة المنظمة».
قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5067173-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.
ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.
وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.
ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.
ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.
وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.
ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.
الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).
وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».
وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.
وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.