سويسرا تطمح إلى زيادة حصة السياحة الخاصة بها من دول مجلس التعاون الخليجي

سويسرا تطمح إلى زيادة حصة السياحة الخاصة بها من دول مجلس التعاون الخليجي
TT

سويسرا تطمح إلى زيادة حصة السياحة الخاصة بها من دول مجلس التعاون الخليجي

سويسرا تطمح إلى زيادة حصة السياحة الخاصة بها من دول مجلس التعاون الخليجي

* تطمح سويسرا إلى زيادة حصتها من السياحة من دول مجلس التعاون الخليجي مع تجربة جديدة تماما، وهي «الجولة السياحية الكبرى» في سويسرا. فبعد تحقيق رقم قياسي من الزوار في عام 2014، سوف يزداد عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي بشكل أكبر.
في تجربة الجولة السياحية الكبرى في سويسرا، والتي سيتم إطلاقها في ربيع عام 2015، الرحلة هي الهدف. فخلال الطريق، الذي يمتد طوله على 1600 كم، سوف يسافر الضيف عبر أربع مناطق لغوية، فوق خمسة ممرات ألبية، إلى أحد عشر من مواقع التراث العالمي، واثنتين من محميات المحيط الحيوي، مرورا بـ22 بحيرة. وباختصار، إنّها تجربة التجوال بين أبرز المعالم السياحية في البلد من ناحية المناظر الخلابة والثقافة، والتي ترتبط معا مثل لآلئ في قلادة.
إن التوقف في أشهر الوجهات السياحية في سويسرا هو أمر لا بد منه، في تجربة الجولة السياحية الكبرى في سويسرا إلى: جنيف، لوزان، مونترو، غشتاد، إنترلاكن، منطقة يونغفراو، بيرن، لوزيرن، زيوريخ، سان موريتز، تيتشينو/ لوغانو، ومنطقة ماترهورن ذات الأنشطة المثيرة وطبيعتها الخضراء الخصبة. وبالطبع، الإقامة في واحد من الفنادق العديدة الفاخرة على طول الطريق سوف تفوق أي توقعات.
تناسب الجولة السياحية الكبرى في سويسرا احتياجات المسافر القادم من دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص: فكما أظهرت استطلاعاتنا، لا يحبّ المسافر القادم من دول مجلس التعاون الخليجي شيئا أكثر من التجول بالسيارة في الطبيعة الخضراء في سويسرا مع عائلته كلها واكتشاف دروب ومناطق جذب جديدة.
وسافر وفد من هيئة السياحة السويسرية وممثلون عن أكثر من 40 من الوجهات السياحية والشركات والفنادق السويسرية الشهيرة عبر دول مجلس التعاون الخليجي من 7 إلى 13 فبراير (شباط)، 2015، وزار جدة والدمام والبحرين والرياض والقصيم والطائف والهفوف والدوحة والبحرين ومسقط والكويت ودبي والعين وأبوظبي.



«الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» تسلم أول شحنة إلى شركة «شل»

جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
TT

«الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» تسلم أول شحنة إلى شركة «شل»

جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)

أعلنت «الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» عن تسليم أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة «شل»، وذلك بموجب اتفاقياتها طويلة الأجل الجديدة.

جاء ذلك خلال حفل أقيم بالمجمع الصناعي للشركة في ولاية صور، تحت رعاية وزير الطاقة والمعادن، سالم بن ناصر العوفي، وبحضور عدد من المسؤولين من «الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» وشركة «شل»، وفق «وكالة الأنباء العمانية».

وفي كلمته، أكد العوفي أن «الشحنة المصدرة تمثل شهادة على التزام سلطنة عُمان بأمن الطاقة، والتعاون العالمي، والنمو الاقتصادي المستدام». كما أشار إلى أن «هذه الشحنة تعكس الشراكة القوية بين (الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال) وشركة (شل)، التي تستند إلى الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال»، حمد بن محمد النعماني، إن هذه الشحنة تمثل «بداية مرحلة جديدة مع تمديد امتياز لمدة 10 سنوات مع رواد السوق العالميين في قطاع الغاز والطاقة». وأضاف أن نمو الشركة يتماشى مع «رؤية عُمان 2040» ويتكيف مع المتطلبات المتغيرة لأسواق الطاقة العالمية.