البنك الأهلي يساهم في دعم التنمية بمنطقة حائل

البنك الأهلي يساهم في دعم التنمية بمنطقة حائل
TT

البنك الأهلي يساهم في دعم التنمية بمنطقة حائل

البنك الأهلي يساهم في دعم التنمية بمنطقة حائل

* ضمن مساهمته في دعم التنمية وتعزيز الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لمختلف شرائح مجتمع منطقة حائل، كرم الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله آل سعود رئيس اللجنة التنفيذية لـ«رالي حائل الدولي» ومساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، البنك الأهلي لرعايته رالي حائل الدولي 4 أعوام متتالية وذلك ضمن مراسم الاحتفال بمناسبة مرور 10 أعوام على انطلاق الرالي.
وقد ثمن بليهيد ناصر البليهيد نائب أول الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة الموارد البشرية بالبنك الأهلي ورئيس مجلس إدارة الأهلي تكافل هذا التكريم، مشيرًا إلى أن مشاركات البنك الأهلي في مثل هذه المناسبات تنطلق من استشعاره بدوره الاجتماعي وحرص إدارة البنك على المساهمة في دعم مثل هذه الفعاليات الرياضية الرئيسية التي تضع المملكة على خارطة الرياضات العالمية.
وأكد البليهيد أن مشاركات البنك 4 أعوام متتالية في الرالي والفعاليات المصاحبة له تعكس مساهماته في دعم التنمية من خلال تعزيز الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لمختلف شرائح مجتمع منطقة حائل، وعلى سبيل المثال إيجاد فرص عمل موسمية وزيادة العائد المادي لمختلف القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى تعزيز الجوانب السياحية والثقافية الأخرى وتبنّي مشاريع الأسر المنتجة في حائل وتسويقها.
وأوضح البليهيد أن «رالي حائل الدولي» يكتسب أهمية خاصة بعد اعتماده دوليا من قبل الاتحاد الدولي للسيارات ضمن بطولاته العالمية، إضافة إلى النجاح الكبير الذي حظي به الرالي بالتزامن مع رعاية البنك الأهلي لفعالياته، وهو ما شجع على استمرارية هذه التجربة الرائدة 4 أعوام متتالية للمساهمة في دعم التنمية بمنطقة حائل.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.