الرئيس الفنزويلي يبدي استعداده لإجراء مفاوضات مع المعارضة

TT

الرئيس الفنزويلي يبدي استعداده لإجراء مفاوضات مع المعارضة

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخميس، أنه «مستعدّ للذهاب إلى المكسيك» لإجراء مفاوضات مع المعارضة. وأكد الرئيس في تصريح على التلفزيون الوطني «نحن مستعدّون للذهاب إلى المكسيك. مستعدّون للجلوس مع جدول أعمال واقعي وهادف وفنزويلي أصيل لمعالجة المواضيع التي يجب معالجتها للتوصل إلى اتفاقات جزئية على السلام والسيادة ومن أجل رفع العقوبات الإجرامية المفروضة على فنزويلا». وسبق أن أبدى الرئيس الفنزويلي في مناسبات أخرى استعداده للتحاور مع المعارضة التي يتزعمها خوان غوايدو ولا تعترف بمادورو رئيساً، معتبرة أن إعادة انتخابه عام 2018 اتّسمت بعمليات تزوير. وقاطعت المعارضة الانتخابات التي فاز فيها مادورو عام 2018 ولم يعترف بها المجتمع الدولي. وواجه الرئيس مظاهرات حاشدة في بلاده، خصوصاً عام 2017. فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على كراكاس لمحاولة طرد مادورو من السلطة، ويتّهم هذا الأخير الولايات المتحدة بشكل منتظم بمحاولة زعزعة استقرار بلده. تعدّ واشنطن ونحو 50 دولة أخرى غوايدو رئيساً موقتاً، إلا أنه لا يملك أي صلاحية. لم يتمّ تحديد بعد موعد لهذه المفاوضات التي سيكون أحد مواضيعها الرئيسية مشاركة المعارضة أم عدمها في الانتخابات المحلية والإقليمية المقررة في 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وقد تكون هذه الانتخابات فرصة لبدء الخروج من الأزمة، بحسب عدد من المراقبين.



قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
TT

قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)

من المقرر أن يحدد قضاة تحقيق في فرنسا، اليوم (الأربعاء)، ما إذا كانوا سيُخضعون بافيل دوروف، مالك ومؤسس «تلغرام»، المولود في روسيا، لتحقيق رسمي بعد اعتقاله في إطار تحقيق بارتكاب جريمة منظمة على تطبيق التراسل.

وبحسب «رويترز»، سلّط اعتقال دوروف لدى نزوله من طائرة خاصة في مطار قريب من باريس مساء يوم السبت، الضوء على المسؤولية الجنائية لمقدمي التطبيقات، وأثار جدلاً بشأن النقطة التي تنتهي عندها حرية التعبير ومن أين يبدأ تنفيذ القانون.

ومن المتوقع أن يصدر القضاة قرارهم بحلول الساعة الثامنة مساء اليوم (18:00 بتوقيت غرينتش)، أي بعد مرور 96 ساعة أو أربعة أيام على احتجاز دوروف، وهي أقصى مدة يمكن احتجازه فيها قبل أن يقرر القضاة ما إذا كانوا سيُخضعونه لتحقيق رسمي.

وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن السلطات الفرنسية أصدرت أيضاً مذكرة اعتقال بحق نيكولاي، شقيق دوروف وأحد مؤسسي «تلغرام»، وأن مذكرتي اعتقال الأخوين صدرتا في مارس (آذار).

ورداً على سؤال عن تقرير الصحيفة، قال مكتب المدعي العام في باريس إنه لا يعلق على أوامر الاعتقال لأنها تخضع لسرية التحقيق. وأضاف أن الشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه المرحلة بهذه القضية هو بافيل دوروف.

وسلّط القبض على دوروف الضوء أيضاً على العلاقة المتوترة بين «تلغرام»، الذي لديه زهاء مليار مستخدم، والحكومات.

ووضع المتهم رهن التحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني إدانته أو إحالته بالضرورة إلى المحاكمة، لكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن القضية فيها ما يكفي للمضي قدماً نحو التحقيق. وقد يستمر التحقيق لسنوات قبل الإحالة إلى المحاكمة أو حفظ التحقيق.

وإذا ما وُضع دوروف رهن التحقيق الرسمي، فسيقرر القضاة أيضاً ما إذا كانوا سيضعونه في الحبس الاحتياطي وسينظرون أيضاً فيما إذا كان سيحاول الفرار.

وقال مصدر في مكتب المدعي العام في باريس إن تحديثاً بشأن التحقيق من المرجح أن يصدر في وقت متأخر من اليوم (الأربعاء).

ولا يستهدف التحقيق بصفة عامة في هذه المرحلة أشخاصاً بعينهم.

وقال ممثلو الادعاء إن التحقيق يركز على شبهة التواطؤ في جرائم تشمل إدارة منصة على الإنترنت تسمح بمعاملات غير مشروعة وحيازتها صور انتهاكات جنسية لأطفال وعمليات اتجار في المخدرات واحتيال ورفضها تقديم معلومات إلى السلطات وتقدم خدمات تشفير للمجرمين.

ولم يذكر مكتب الادعاء العام ما هي الجريمة أو الجرائم التي يشتبه في أن دوروف نفسه قد ارتكبها.