طاجيكستان تقول إنها مستعدة لاستقبال 100 ألف لاجئ أفغاني

TT

طاجيكستان تقول إنها مستعدة لاستقبال 100 ألف لاجئ أفغاني

قال مسؤول كبير في طاجيكستان أمس الجمعة إن بلاده تستعد لاستقبال ما يصل إلى 100 ألف لاجئ من
أفغانستان المجاورة حيث تصاعد القتال مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة». وتسيطر حركة طالبان على المزيد من الأراضي في أفغانستان، وتقدر وزارة الدفاع الأميركية أنها تحكم قبضتها حاليا على أكثر من نصف مراكز الأقاليم الأفغانية». وقال إمام علي إبراهيمزودا نائب رئيس لجنة الطوارئ في طاجيكستان في إفادة اليوم الجمعة إن الجمهورية السوفياتية السابقة تبني بالفعل مستودعين كبيرين لتخزين الإمدادات اللازمة للاجئين في إقليمين متاخمتين للحدود مع أفغانستان. وفر بضع مئات من المدنيين الأفغان إلى طاجيكستان هذا الشهر لكن حكومة دوشنبه تقول إنهم عادوا إلى بلادهم». وفي موسكو اتهمت روسيا اليوم أمس عناصر في الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة بعرقلة مفاوضات تقاسم السلطة وأشادت بطالبان ووصفتهم بـ«الأشخاص العاقلين». وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، حث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على سرعة إحراز تقدم في المحادثات بشأن حل سياسي للحرب الأهلية الطويلة في أفغانستان في الوقت الذي تنسحب فيه القوات الأميركية والأجنبية الأخرى من البلاد بعد عشرين عاما من الانتشار هناك». وقال لافروف في منتدى السياسة الخارجية عبر الإنترنت استضافه حزب روسيا المتحدة الحاكم، إن طالبان الذين يحرزون المزيد من المكاسب من الأراضي ويسيطرون الآن على أغلب الحدود مع طاجيكستان الحليف الروسي، هم «أشخاص عاقلون». وتبلغ الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان 1357 كيلومترا». وأضاف: «من الخطأ محاولة الإبقاء على الغموض الراهن لأطول فترة ممكنة وهناك قوى في كابل تريد حدوث هذا لأنه يسمح لها بالبقاء في السلطة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.