الربعان: آمالنا كبيرة بتسجيل رقم سعودي جديد في ألعاب القوى

أكد أنهم يخططون لتجهيز أبطال لـ«باريس 24»

حبيب الربعان والعداءة ياسمين الدباغ (الشرق الأوسط)
حبيب الربعان والعداءة ياسمين الدباغ (الشرق الأوسط)
TT

الربعان: آمالنا كبيرة بتسجيل رقم سعودي جديد في ألعاب القوى

حبيب الربعان والعداءة ياسمين الدباغ (الشرق الأوسط)
حبيب الربعان والعداءة ياسمين الدباغ (الشرق الأوسط)

أكد الدكتور حبيب الربعان رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى أنهم يعقدون آمالاً كبيرة على العداء مازن آلياسين والعداءة ياسمين الدباغ لتحقيق أرقام جديدة للمشاركات السعودية من خلال أولمبياد طوكيو الحالي.
وقال الربعان في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن إعداد العداء آلياسين كان وفق البرنامج المعد له من قبل اتحاد اللعبة السابق حيث لم يكن هناك المزيد من الوقت لاعتماد برنامج آخر من قبل الاتحاد الجديد الذي انتخب قبل أشهر معدودة في انتخابات الاتحادات التي تعمل تحت مظلة اللجنة الأولمبية العربية السعودية.
وأضاف الربعان أنه كان من المهم أن يستمر البرنامج الإعدادي وعدم إدخال برنامج جديد للإعداد خصوصاً أن الوقت ضيق وليس من المنطق أن يتم استبدال برنامج بآخر جديد في ظل ضيق الوقت، وكان البرنامج قد استمر وسيسفر عن نتائج إيجابية بمشاركة العداء السعودي الذي سيكون وحيداً في مسابقات الرجال في منافسات 400م.
وبين الربعان أن العداء آلياسين شارك في البطولات المحلية كما أقام معسكراً في إسبانيا وشارك في الإعداد التأهيلي قبل أن يتوجه إلى طوكيو للمشاركة الجديد لمنافسات ألعاب القوى للرجال وبعد حصوله على التصنيف العالمي تم تكثيف الإعداد.
وكشف أن آلياسين تأهل إلى الأولمبياد بعد أن سجل الحصاد النقطي المؤهل له وهذا يعني أنه في تطور دائم ونأمل من أن يكون من المنجزين في الأولمبياد المقبل وإن كانت منافسات 400 م من أصعب المنافسات الأولمبية في ألعاب القوى لوجود أبطال كثر على مستوى العالم إلا أن وصوله لأدوار متقدمة في هذه المنافسات هو الطموح في المشاركة الحالية حيث إن الهدف هو الوصول لنصف النهائي.
وأكد الربعان وهو نجم سابق في ألعاب القوى السعودية أن إعداد بطل أولمبي يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد والعمل المتواصل ولذا التفكير والتخطيط للقادم وخصوصاً في أولمبياد باريس 2024.
وحول وجود عداء سعودي واحد يمثل ألعاب القوى السعودية عدا السيدة ياسمين الدباغ التي تأهلت بدعوة أولمبية، قال الربعان: «هناك اللاعب حسين عاصم آل حزام كان قريباً من الوصول لطوكيو إلا أنه تأخر في التصنيف بحدود ثلاثة مراكز فقط ومع ذلك سيكون الأمل كبيراً في وصول عدد من اللاعبين لأولمبياد باريس في عدد من منافسات ألعاب القوى حيث يتم الإعداد من أجل تحقيق هذا الهدف».
وبين أن آل حزام يعد من الأسماء الصاعدة بقوة في منافسات القفز بالزانة ونال ذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي «2017» وله شأن كبير وحقق الميدالية الذهبية في البطولة العربية مؤخراً كما أنه حطم الرقم السعودي والعربي ووصل إلى الرقم «5.70» إلا أن التوفيق لم يحالفه في الوجود في الأولمبياد الحالي.
وشدد الربعان على أن هناك عدداً من الأسماء السعودية في ألعاب القوى من المنافسين في بطولات آسيا وسيجري عمل البرامج اللازمة لهم من أجل أن يرفعوا راية الوطن ويحققوا منجزات جديدة في الأولمبياد الذي تبقى عليه ثلاث سنوات من الآن.
وعن مشاركة العداءة ياسمين الدباغ بين الربعان أن العداءة نجحت في إثبات أنه أفضل من يمثل المملكة من السيدات في منافسات «100م» بعد أن تم تلقي دعوة للمشاركة وحققت الدباغ الأفضلية في المشاركة من خلال التصفيات بين اللاعبات وستكون مشاركتها الأولى بهدف اكتساب الخبرة والاحتكاك من أجل أن تكون موجودة وعدد من زميلاتها بشكل أقوى في الأولمبياد القادم والمنافسات الأخرى في هذا المجال حيث إن الهدف هو تجاوز الرقم السعودي في هذه المنافسة.
وحول الإعداد، قال الربعان: «تم الإعداد من خلال المعسكرات الداخلية وكذلك المشاركة في البطولة العربية في تونس مؤخراً وهناك أمل أن تحقق مشاركة العداءة الدباغ أهداف مشاركتها». ومن المقرر أن تخوض العداءة الدباغ منافسات 100م في الثلاثين من يوليو (تموز) الحالي، فيما سيخوض العداء مازن آلياسين المنافسات في الأول من أغسطس (آب) القادم. وبالعودة إلى حديث الدكتور الربعان فقد بين أن هناك إعداداً لجيل من اللاعبين الشباب ومن بينهم من سيشاركون في بطولة العالم وهذه الأسماء نتأمل منها الشيء الكثير وستنال كل ما هو ممكن من برامج إعدادية للوجود المميز والتأهل المباشر إلى باريس.
وعلى صعيد متصل يبدأ لاعب تنس الطاولة السعودي علي الخضراوي اليوم السبت مشواره بمواجهة اللاعب التشيكي لوبيمار جانكاريك عند الساعة التاسعة صباحاً. وأنهى اللاعب الخضراوي استعداداته لمباراة اليوم من خلال خوض تدريبات مشتركة مع الروسي كيريل سكارتشوف والمصري أحمد صالح في مقر معسكره. كما سيشارك الرامي السعودي سعيد المطيري في التدريب الرسمي لرماة «السكيت» على أن يبدأ الأحد مشواره الرسمي في المنافسة التي يسعى لتكون الأفضل بكونها تعتبر الخامسة له في الأولمبياد. فيما سيستأنف اللاعب حسين علي رضا مشواره في مسابقة التجديف بعد أن حل خامساً في منافسات أمس.
وسيتأهل المركزان الأول والثاني في «المنافسات الملحقة» إلى الدور ربع النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.