الفيصل: نجومنا قادرون على العودة

الشهري أكد أنهم «عوقبوا على أخطائهم» رغم الأداء الجيد

الفيصل أكد قدرة الأخضر على العودة خلال المباريات المقبلة (الشرق الأوسط)
الفيصل أكد قدرة الأخضر على العودة خلال المباريات المقبلة (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل: نجومنا قادرون على العودة

الفيصل أكد قدرة الأخضر على العودة خلال المباريات المقبلة (الشرق الأوسط)
الفيصل أكد قدرة الأخضر على العودة خلال المباريات المقبلة (الشرق الأوسط)

أكد الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة رئيس «اللجنة الأولمبية السعودية»، أن لاعبي المنتخب الأولمبي يملكون القدرة على العودة للمنافسة مجدداً، وذلك بعد الخسارة التي تعرض لها الأخضر السعودي في بداية مشواره بدورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020» أمام منتخب ساحل العاج.
وكتب الفيصل عبر حسابه الرسمي بمنصة «تويتر»: «نجومنا يملكون القدرة للعودة من جديد وتحقيق تطلعاتنا جميعاً»، مختتما حديثه: «القادم أفضل بإذن الله». ويترأس الأمير الفيصل بعثة السعودية في الدورة الأولمبية؛ حيث تعدّ أكبر بعثة في تاريخ المشاركات السعودية بدورات الألعاب الأولمبية، حيث تشارك من خلال 9 رياضات، تشمل: ألعاب القوى والجودو وكرة القدم والكاراتيه ورفع الأثقال وكرة الطاولة والرماية والتجديف والسباحة.
من جانب آخر، أبدى المدرب الوطني سعد الشهري، المدير الفني للمنتخب السعودي الأولمبي، عدم رضاه عن خسارة فريقه أمام منتخب ساحل العاج في افتتاحية مشوار الأخضر الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية بهدفين مقابل هدف، موضحاً في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة: «النتيجة ليست مُرضية، ولكن بشكل عام؛ سعيد بأدائنا».
وكشف الشهري في حديثه: «المجموعة قوية. لدينا أخطاء في مواجهة ساحل العاج سيتم تداركها»، مضيفاً: «الأداء جيد، وفرضنا شخصيتنا أمام فريق مطعم بلاعبين محترفين في أوروبا».
وواصل المدرب الوطني حديثه بعد الخسارة الأولى: «في مثل هذا النوع من المباريات؛ من الطبيعي جداً أن تعاقب على الخطأ بشكل سريع. سنتعلم من إيجابيات وسلبيات اللقاء للمضي قدماً في مباراتنا المقبلة، وما زالت فرصنا بالتأهل كبيرة».
واستحضر الشهري ذكريات سابقة للمنتخب السعودي؛ حيث يخسر في مباراته الأولى ثم يعود بقوة، مضيفاً: «قادرون على العودة من جديد. لدينا تجارب ماضية في كأس آسيا والعالم خسرنا فيها المباراة الأولى ثم عدنا بعد ذلك لخطف التأهل».
وختم الشهري حديثه: «النتيجة أصبحت من الماضي. اليوم سنفكر في ألمانيا وكيف نتجاوزها ونحقق النقاط الثلاث من أمامها».
من جانبه؛ أوضح أيمن الخليف، لاعب المنتخب السعودي الأولمبي، أن «اللعب في الأولمبياد شعور مختلف، وكل لاعب يطمح له». وحول ما يخص غياب الجماهير عن الحضور في المدرجات، أشار الخليف: «غياب الجمهور لم يؤثر على كرة القدم فحسب، بل أثر على جميع مجالات الحياة». وعن سبب الخسارة، كشف الخليف: «ضغط الموسم والمباريات ليس عذراً للخسارة، ومؤمن أن لاعب كرة القدم لن يجد الراحة إلا بعد الاعتزال». وكشف سالم الدوسري، صاحب الهدف السعودي الوحيد في المباراة، عن أن رغبتهم كانت تقديم الفرحة للجمهور السعودي، موضحاً: «نعدكم بالأفضل في قادم الأيام».
وانضم الدوسري إلى قائمة الهدافين التي يحضر في أولها النجم التاريخي للأخضر السعودي ماجد عبد الله الذي سجل في شباك منتخب البرازيل في أولمبياد 1984 في لوس أنجليس، فيما سجل في نسخة أولمبياد 1996 الثنائي فؤاد أنور والراحل محمد الخليوي، حيث جاء هدف أنور في شباك فرنسا، فيما سجل الخليوي في شباك منتخب أستراليا.
ويلتقي الأخضر السعودي مع نظيره منتخب ألمانيا في ثانية مبارياته بدورة الألعاب الأولمبية يوم الأحد المقبل، حيث يتطلع الفريقان إلى تعويض خسارتهما في الجولة الأولى وخلو رصيدهما من أي نقطة، وذلك بعد خسارة منتخب ألمانيا برباعية مقابل هدفين أمام منتخب البرازيل.


مقالات ذات صلة

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية تأتي مدينة نيوم ضمن 5 مدن سعودية تستضيف مباريات كأس العالم 2034 (رويترز)

نيوم… مدينة الأحلام موطناً لقرعة مونديال 2034

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم احتضان مدينة نيوم مراسم قرعة كأس العالم 2034 التي ستقام في السعودية، وذلك بعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.