أعلنت وزارة العدل الأميركية، اليوم الخميس، توجيه الاتّهام إلى رجلين صينيين آخرين، لدورهما المزعوم في عملية تستهدف معارضين لبكين في الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إن عدد المتهمين في هذه القضية بلغ تسعة أشخاص كانوا «يتآمرون للعمل كعملاء غير مسجلين» لمصلحة الصين في عملية تحمل اسم «فوكس هانت» (صيد الثعالب) وتهدف الى إعادة الصينيين الى وطنهم.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أوقف خمسة أشخاص في الولايات المتحدة لمشاركتهم «في حملة دولية لتهديد ومضايقة ومراقبة وترهيب هدف صيني لم يذكر اسمه يعيش على الأراضي الأميركية.
وتشمل لائحة الاتهام الجديدة المدعي العام الصيني تو لان البالغ 50 عاما والمتهم بالسفر الى الولايات المتحدة عام 2017 لإدارة «حملة المضايقة» وعرقلة التحقيق الأميركي لاحقا.
ووفقا للسلطات الأميركية فإن عملية «فوكس هانت» تشمل «مجموعات الإعادة الى الوطن» والتي تنشط بشكل سري خارج نطاق القضاء في محاولة لإجبار المهاجرين الصينيين على العودة.
والمستهدفون هم أشخاص مطلوبون من النظام القضائي الصيني بتهمة الفساد. لكن واشنطن اعتبرت أن العملية تسعى إلى استهداف معارضي الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وقالت وزارة العدل إن الأهداف كانت مطلوبة من بكين بتهمة الاختلاس وإساءة استخدام السلطة الحكومية وقبول رشى، وهي تهم أحكامها قاسية في الصين في حال الإدانة. ووفق لائحة الاتهام، أحضر المتهمون والد شخص مستهدف إلى الولايات المتحدة، ليُقنع ابنه بالعودة الى الصين، ثم مارسوا لاحقا ضغوطا على ابنه وبعثوا إليه رسائل تهديد.
ووُجهت إلى جميع المتهمين تهمة الانخراط والتآمر في مطاردة داخلية ودولية.
اتهام رجلين صينيين في الولايات المتحدة باستهداف معارضين لبكين
اتهام رجلين صينيين في الولايات المتحدة باستهداف معارضين لبكين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة