معارك عنيفة تسفر عن مقتل 20 شخصاً وتشريد الآلاف في منطقة متاخمة لتيغراي

مسلحان مواليان لجبهة تحرير تيغراي الشعبية (أرشيفية - أ.ب)
مسلحان مواليان لجبهة تحرير تيغراي الشعبية (أرشيفية - أ.ب)
TT

معارك عنيفة تسفر عن مقتل 20 شخصاً وتشريد الآلاف في منطقة متاخمة لتيغراي

مسلحان مواليان لجبهة تحرير تيغراي الشعبية (أرشيفية - أ.ب)
مسلحان مواليان لجبهة تحرير تيغراي الشعبية (أرشيفية - أ.ب)

قتل ما لا يقل عن 20 مدنيا ونزح عشرات الآلاف خلال اشتباكات بين متمردين وقوات موالية للحكومة في منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تيغراي وفق ما قال مسؤول اليوم (الخميس).
وأوضح محمد حسين وهو مسؤول في الوكالة الوطنية الإثيوبية للاستجابة للكوارث ومقرها في عفار «القتال العنيف ما زال مستمرا. تأثر قرابة 70 ألف شخص بشكل مباشر ونزحوا... وقُتل أكثر من 20 مدنيا»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
واندلع الصراع في تيغراي قبل ثمانية أشهر بين قوات الحكومة المركزية وقوات حزب جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكم في الإقليم. وأعلنت الحكومة الإثيوبية النصر بعد ثلاثة أسابيع بسيطرتها على مقلي عاصمة الإقليم، لكن الجبهة واصلت القتال.
وفي 28 يونيو (حزيران)، استعادت الجبهة السيطرة على مقلي، وتسيطر الآن على معظم الإقليم، لكن حكومة إقليم أمهرة المجاور تقول إن لها السيادة على أجزاء في الغرب والجنوب، وكان إقليم أمهرة قد أرسل قوات إلى المناطق المتنازع عليها.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».