زلات لسان وفضائح تحيط بأولمبياد طوكيو 2020

صورة لكنتارو كوباياشي مخرج حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020 (إ.ب.أ)
صورة لكنتارو كوباياشي مخرج حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020 (إ.ب.أ)
TT

زلات لسان وفضائح تحيط بأولمبياد طوكيو 2020

صورة لكنتارو كوباياشي مخرج حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020 (إ.ب.أ)
صورة لكنتارو كوباياشي مخرج حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020 (إ.ب.أ)

أقال منظمو أولمبياد طوكيو 2020 اليوم (الخميس) مخرج حفل الافتتاح قبل يوم واحد من موعد انطلاق الألعاب، وذلك بعد أن أثارت تصريحات سابقة أدلى بها عن المحرقة النازية انتقادات علنية.
كانت تلك أحدث حلقة في سلسلة من الفضائح التي سببت صداعاً للمنظمين وسلطت أضواء قوية على اليابان خاصة فيما يتعلق بقضايا اجتماعية.
وفيما يلي بعض من أبرز هذه الفضائح:
22 يوليو (تموز) - أقال المنظمون كنتارو كوباياشي مخرج حفل الافتتاح بسبب نكتة ألقاها عن المحرقة النازية في إطار التمثيل في عمل كوميدي خلال التسعينيات، وطفت على السطح من جديد في وسائل الإعلام المحلية.

وقالت سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة المنظمة في مؤتمر صحافي إنها تدرك أن الفضائح جعلت بعض الناس ينقلبون على مراسم الافتتاح.
وأضافت أنه تم الاستغناء عن كوباياشي بسبب تعليقاته التي سخر فيها من المحرقة النازية.
وفي وقت سابق أصدر مركز سايمون فيسنتال المعني بحقوق اليهود دولياً بياناً أدان فيه مسلك كوباياشي في الماضي.
19 يوليو - تنحى المؤلف الموسيقي كيجو أويامادا عن تأليف موسيقى حفل الافتتاح مع عودة ظهور تقارير سابقة عن تنمره وسلوكه العدواني. وكان قد تعرض لانتقادات شديدة بعد أن ظهرت على الإنترنت من جديد تعليقات أدلى بها في مقابلات خلال التسعينيات.

وذكرت صحيفة «أساهي شيمبون» اليومية أنه روى لمجلة في 1995 كيف حبس زميلاً له في الدراسة في صندوق من الورق المقوى وكيف سخر من تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت الصحيفة إنه وصف تنمره على أحد زملائه في مقال نشره في منتصف التسعينيات.
ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مجموعة من الصور قيل إنها من صفحات المجلة.
واعتذر أويامادا على حسابه الخاص على «تويتر». وجاءت استقالته بعد ساعات فقط من إعلان المنظمين أنهم يريدون بقاءه.
18 مارس (آذار) - استقال هيروشي ساساكي المدير الإبداعي لأولمبياد طوكيو بعد أن أدلى بتعليق أهان فيه إعلامية لها شعبية كبيرة.
وقال ساساكي، الذي اعتذر عما بدر منه، إنه قال لمجموعة من زملائه خلال حديث عابر إن الإعلامية يمكن أن تلعب دور «خنزير» في الأولمبياد.

وقوبل تعليقه بانتقادات واسعة في اليابان ووصفه متحدث باسم الحكومة بأنه «غير لائق على الإطلاق».
12 فبراير (شباط) - اضطر يوشيرو موري رئيس ألعاب طوكيو 2020 إلى الاستقالة بعد أن أثارت تصريحات متحيزة عن النساء أدلى بها ضجة عالمية.
فقد قال رئيس الوزراء السابق الثمانيني في اجتماع للجنة الأولمبية إن النساء يثرثرن أكثر من اللازم. وكان قد رفض في البداية التنحي عن منصبه.

وحلت محله سيكو هاشيموتو النائبة الرائدة التي شاركت سبع مرات في الألعاب الأولمبية.
وقد سلطت تعليقات موري الأنظار عالمياً على التفاوت بين الجنسين في اليابان صاحبة ثالث أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وكان رئيس الوزراء السابق شينزو آبي يؤيد سياسة تقوم على مشاركة النساء في إدارة الاقتصاد غير أن ناشطين وعدداً كبيراً من النساء يقولون إن الطريق في هذا المضمار طويل أمام اليابان، خاصة في أماكن العمل.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.