الإفراج عن حارسين احتجزهما سجينان مقابل «20 بيتزا كباب»

صورة لبيتزا من محلات «دومينوز» الشهيرة (أرشيفية - رويترز)
صورة لبيتزا من محلات «دومينوز» الشهيرة (أرشيفية - رويترز)
TT

الإفراج عن حارسين احتجزهما سجينان مقابل «20 بيتزا كباب»

صورة لبيتزا من محلات «دومينوز» الشهيرة (أرشيفية - رويترز)
صورة لبيتزا من محلات «دومينوز» الشهيرة (أرشيفية - رويترز)

وقع حارسا سجن رهينة سجينين خطرين في السويد لم يفرجا عنهما سوى بعد تسع ساعات من المفاوضات وتسليم نحو 20 بيتزا بالكباب إلى الموقع.
ولم يتعرّض الحارسان اللذان أفرج عن كلّ منهما على حدة «لإصابات وعادا إلى عائلتيهما»، وفق ما قالت ستينا ليلز الناطقة باسم إدارة السجن لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقرابة الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي (1:30 بتوقيت غرينيتش)، تمكّن سجينان في سجن هالبي الخاضع لحماية مشدّدة بالقرب من مدينة إسكيلستونا من الدخول إلى الحيّز المخصص لحرّاس السجن، وفق توركل أومنل، أحد المسؤولين عن إدارة الموقع.
وكان في الداخل حارسان احتجزا رهينتين، فأُرسل وسيط إلى الموقع قبل حشد عناصر الشرطة، بحسب أومنل.
وقد فرض السجينان اللذان يقضيان عقوبة بتهمة القتل شرطين للإفراج عن الرهينتين هما، بحسب وسائل إعلام سويدية، مروحية للفرار على متنها و20 بيتزا عليها لحم كباب للسجناء كافة.
وتمّ بالفعل تسليم البيتزا، بحسب ما أكدت ليلز. كما أفاد مطعم محلي للبيتزا بتلبية هذه الطلبية، وقال صانع البيتزا بشار توما للتلفزيون العام «إس في تي» إن إدارة السجن «لم توضح كثيراً ماهية الأمر. اكتفوا بطلب البيتزا وأتوا لأخذها من دون أن يدفعوا لي».



المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
TT

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.

واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».

الحِرف اليدوية تحمل طابعاً تراثياً (وزارة السياحة والآثار)

وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».

وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».

جانب من فعالية «تأثير الإبداع» للفنون التراثية والحِرف اليدوية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.

ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.

وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.