سلاح استُخدم في قتل أشهر مجرمي الغرب الأميركي يباع بمزاد الشهر المقبل

المسدس الذي استُخدم في قتل أشهر الخارجين عن القانون بالغرب الأميركي في القرن التاسع عشر (رويترز)
المسدس الذي استُخدم في قتل أشهر الخارجين عن القانون بالغرب الأميركي في القرن التاسع عشر (رويترز)
TT

سلاح استُخدم في قتل أشهر مجرمي الغرب الأميركي يباع بمزاد الشهر المقبل

المسدس الذي استُخدم في قتل أشهر الخارجين عن القانون بالغرب الأميركي في القرن التاسع عشر (رويترز)
المسدس الذي استُخدم في قتل أشهر الخارجين عن القانون بالغرب الأميركي في القرن التاسع عشر (رويترز)

يُطرح المسدس الذي استُخدم في قتل بيلي ذا كيد -أشهر الخارجين عن القانون في الغرب الأميركي في القرن التاسع عشر- للبيع في أحد المزادات الشهر المقبل. وكان بيلي ذا كيد قد لقي حتفه رمياً بالرصاص على يد قائد الشرطة بات جاريت عام 1881 بعد مطاردة استمرت لأشهر، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
قالت دار «بونهامز» للمزادات أمس (الأربعاء)، إنه من المتوقع أن يجلب مسدس بات جاريت ما بين مليوني دولار وثلاثة ملايين دولار. ووصفت دار «بونهامز» المسدس بأنه «الكنز الأكثر شهرة في التاريخ القديم للغرب الأميركي».
ويُطرح المسدس للبيع ضمن مجموعة تشمل أسلحة نارية تعود للغرب الأميركي ومقتنيات أخرى قام زوجان من تكساس هما جيم وتيريزا إيرل بجمعها على مدى نحو 50 عاماً. وتوفي جيم إيرل في عام 2019 وقررت عائلته بيع المجموعة.
كان بيلي ذا كيد مطلوباً في أريزونا ونيو مكسيكو بعد أن قُتل ثمانية رجال. وتعقبه جاريت إلى مزرعة في فورت سومنر في نيو مكسيكو وأطلق عليه النار فأرداه قتيلاً في 14 يوليو (تموز) 1881.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.