فضيحة توقف مقدم البرنامج الأول للسيارات «توب غير»

محبوه يطلقون مبادرة على «تويتر» لإعادته

فضيحة توقف مقدم البرنامج الأول للسيارات «توب غير»
TT

فضيحة توقف مقدم البرنامج الأول للسيارات «توب غير»

فضيحة توقف مقدم البرنامج الأول للسيارات «توب غير»

جاء قرار وقف المذيع البريطاني جيرمي كلاركسون مقدم البرنامج التلفزيوني الشهير "توب غير" للسيارات، بعدما لكم منتجا، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم (الأربعاء).
وقالت لوسي مانينغ مراسلة "بي.بي.سي نيوز" إن مصادر في هيئة الإذاعة البريطانية، أكدت تقارير أفادت بأن مقدم البرنامج أوقف عن العمل بسبب "توجيه لكمة لأحد المنتجين". وأضافت أن "الواقعة يعتقد أنها حدثت الأسبوع الماضي، ولكن تم إبلاغ (بي.بي.سي) بها اول من أمس ومن ثم تم اتخاذ الإجراء أمس"، مشيرة إلى أنه لن تتم إذاعة الحلقتين القادمتين من البرنامج.
من جانبها، نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية اليوم عن كلاركسون القول إنه كان ينتظر حتى "تتكشف" الواقعة برمتها، وذكرت أنه نفى ما تردد حول لكمه لأحد المنتجين خلال الواقعة التي تسببت في وقفه.
وكتب كلاركسون تغريدة ساخرة على "تويتر" اعتذر فيها لرئيس الوزراء البريطاني يفيد كاميرون عن سرقة الأضواء والهيمنة على عناوين الصحف اليوم. وكانت تعليقات للمذيع المثير للجدل، من بينها ما تلفظ به على الهواء، وأثارت انتقادات من بعض المشاهدين قبل ذلك.
مع ذلك، فإن لكلاركسون معجبين في مختلف أنحاء العالم، وحتى صباح اليوم نجح التماس أطلق على الانترنت يدعو الـ"بي.بي.سي" إلى إعادة كلاركسون للعمل فى جمع أكثر من 130 ألف توقيع لأشخاص من الكثير من الدول.
يشار إلى أن البرنامج المعني بالسيارات "توب غير" أصبح واحدا من أكثر برامج "بي.بي.سي" نجاحا؛ إذ تم بيعه لـ214 دولة ومنطقة على مستوى العالم، كما يصل عدد مستخدمي موقعه الالكتروني إلى نحو أربعة ملايين مستخدم شهريا.



الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

TT

الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)
الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)

أعلن وزير الخارجية الدنماركي، اليوم (الأربعاء)، أن غرينلاند قد تستقل عن بلاده إذا أراد سكانها ذلك، لكنها لن تصبح ولاية أميركية، وذلك بعد أن رفض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأجرى زعيم غرينلاند محادثات، اليوم، مع ملك الدنمارك في كوبنهاغن بعد يوم من تصريحات ترمب التي جعلت مصير الجزيرة الخاضعة لحكم الدنمارك يتصدر عناوين الأخبار العالمية.

وقال ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، أمس (الثلاثاء)، إنه لا يستبعد اللجوء إلى العمل العسكري أو الاقتصادي لجعل غرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة. وقام دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس المنتخب، بزيارة خاصة إلى غرينلاند في اليوم نفسه.

وتعد غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، جزءاً من الدنمارك منذ 600 عام، رغم أنها تتمتع بالحكم الذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة. وتسعى حكومة الجزيرة بقيادة رئيس الوزراء ميوت إيجيدي إلى الاستقلال في نهاية المطاف.

وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن: «نعلم تماماً أن غرينلاند لديها طموحاتها الخاصة التي إذا تحققت ستصبح مستقلة، لكن (الجزيرة) لا تطمح في أن تصبح ولاية اتحادية من الولايات المتحدة».

وأضاف للصحافيين أن زيادة مخاوف الولايات المتحدة الأمنية في القطب الشمالي مشروعة بعد زيادة النشاطين الروسي والصيني في المنطقة.

ومضى قائلاً: «لا أعتقد أننا نمر بأزمة في السياسة الخارجية... نحن منفتحون على الحوار مع الأميركيين حول كيفية تعاوننا بشكل أوثق لضمان تحقيق الطموحات الأميركية».

وأوضحت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، أمس (الثلاثاء)، أنها لا تستطيع أن تتخيل أن طموحات ترمب قد تدفعه إلى التدخل عسكرياً في غرينلاند.

وتقتصر القدرات العسكرية الدنماركية في الجزيرة على أربع سفن تفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر ودوريات بالكلاب على زلاجات.