توقعات بارتفاع الأسهم الأوروبية 70 % نهاية العام المقبل

زيادة الإنفاق الرأسمالي تدعم النمو

توقعات بارتفاع الأسهم الأوروبية 70 % نهاية العام المقبل
TT

توقعات بارتفاع الأسهم الأوروبية 70 % نهاية العام المقبل

توقعات بارتفاع الأسهم الأوروبية 70 % نهاية العام المقبل

كشف تقرير حديث عن استعداد أسواق الأسهم الأوروبية لتحقيق طفرة سعرية قد تصل إلى 70 في المائة بحلول نهاية عام 2016. وذلك رغم معاناة الاقتصاد الأوروبي ومعدلات نموه الضعيفة وانخفاض التضخم إلى المنطقة السلبية.
وقال التقرير الصادر عن البنك الأميركي «سيتي غروب» إن الأسهم الأوروبية ستحقق ارتفاعا تاريخيا يفوق العائد المحقق من السندات الحكومية وسندات الشركات نظرا لانخفاض أسعارها وجاذبيتها.
وسجلت الكثير من السندات الأوروبية عوائد سلبية خلال الفترة الماضية قبل برنامج التيسير الكمي من قبل البنك المركزي الأوروبي بشراء سندات حكومية وخاصة بقيمة 60 مليار يورو شهريا لدعم الاقتصاد.
ورفعت «سيتي غروب» توقعاتها لنمو مؤشر الأسهم الأوروبية الأشهر «ستوكس يورب 600» إلى 450 نقطة من التوقعات السابقة البالغة 400 نقطة خلال العام الجاري، وإلى 550 نقطة خلال العام القادم إذا سارت الأمور على طبيعتها دون تغيير.
وأضافت أن هناك سيناريو أكثر تفاؤلا مع زيادة كل من معدلات النمو والتصنيفات الائتمانية، الأمر الذي سيدفع مؤشر الأسهم الأوروبية للارتفاع بنسبة 70 في المائة بحلول نهاية عام 2016، أو يستهدف 670 نقطة.
ولم تكن تلك التوقعات الوحيدة المتفائلة للأسهم الأوروبية، حيث نشر بنك «جوليس بار غروب» تقريرا الأسبوع الماضي يتوقع هبوط عملة المنطقة الموحدة ونمو أسعار الأصول الأوروبية، بعد قرارات بعض الشركات الكبرى بزيادة خططها للإنفاق الرأسمالي.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.