يانيك بولاسي: مسيرتي مع كريستال بالاس لا تنسى... وأحلم بالعودة إليه

اللاعب يتحدث عن مشاركته النادي رحلة صعوده للدوري الممتاز بعدما كان على حافة الانهيار

رأسية بولاسي تهدي كريستال بالاس هدفاً في شباك واتفورد بنصف نهائي كأس إنجلترا عام 2016 (غيتي)
رأسية بولاسي تهدي كريستال بالاس هدفاً في شباك واتفورد بنصف نهائي كأس إنجلترا عام 2016 (غيتي)
TT

يانيك بولاسي: مسيرتي مع كريستال بالاس لا تنسى... وأحلم بالعودة إليه

رأسية بولاسي تهدي كريستال بالاس هدفاً في شباك واتفورد بنصف نهائي كأس إنجلترا عام 2016 (غيتي)
رأسية بولاسي تهدي كريستال بالاس هدفاً في شباك واتفورد بنصف نهائي كأس إنجلترا عام 2016 (غيتي)

في الفيلم الوثائقي «عندما تجرؤ النسور»، يتذكر المدير الفني السابق لنادي كريستال بالاس، دوغي فريدمان، كيف حاول إقناع المدير الفني لنادي بريستول سيتي، ديريك ماكينيس، بالتخلي عن خدمات جناح الفريق يانيك بولاسي في أغسطس (آب) 2012، بعد أيام قليلة من الخسارة الثقيلة التي تعرض لها كريستال بالاس أمام بريستول سيتي على ملعب «أشتون غيت» بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، واصفاً تلك الصفقة بأنها إحدى أكثر الصفقات «المباشرة» التي شارك فيها عبر تاريخه.
يقول المهاجم الاسكوتلندي السابق في الفيلم الوثائقي، الذي يلقي الضوء على رحلة تعافي كريستال بالاس من حافة الانهيار في عام 2010 إلى الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ثلاث سنوات بعد خوض مباريات ملحق الصعود، «لقد كان جالساً على كرسيه ويبدو سعيداً جداً بنفسه. لقد كانت صفقة سهلة للغاية؛ لأنه كان يشعر بالأسف من أجلي». كان بولاسي قد لعب في مالطا في سن المراهقة وكانت مسيرته في مفترق طرق. وكان قد سمع لأول مرة عن اهتمام كريستال بالاس بخدماته عندما التقى وكيل أعماله بفريدمان في مباراة ودية خماسية قبل أسابيع، وكانت كل الأمور تشير إلى أن القدر يريد انتقال بولاسي إلى ملعب «سيلهيرست بارك». يقول بولاسي لصحيفة «الغارديان»، «أتذكر أنني لعبت أمامهم في العام السابق وكان لديهم ويلفريد زاها، وناثانيال كلاين، وهذه النوعية من اللاعبين؛ لذلك كنت أعتقد أنه من السهل التكيف مع اللعب في هذا النادي سريعاً. وبالفعل، لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تكيفت على اللعب هناك، لقد كان الأمر سهلاً للغاية، وشعرت وكأن هذا النادي يناسبني تماماً».
وكان كريستال بالاس قد هرب من الهبوط من دوري الدرجة الأولى بعد تعيين فريدمان على رأس القيادة الفنية للفريق في يناير (كانون الثاني) 2011، ثم أنهى موسم 2011 - 2012 في المركز السابع عشر، لكن التعاقد مع بولاسي ساعد الفريق على أن ينافس بقوة على الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز. وسرعان ما ازدهرت علاقة بولاسي بزاها وكوّنا ثنائياً خطيراً قادراً على خلق الكثير من المشاكل لدفاعات الفرق المنافسة في دوري الدرجة الأولى، على الرغم من أن الرحيل المفاجئ لفريدمان لنادي بولتون في أكتوبر (تشرين الأول) - وهو القرار الذي يعترف فريدمان، الذي عاد ليشغل منصب المدير الرياضي لكريستال بالاس في عام 2017، الآن، بأنه اتُخذ على عجل – كان بمثابة تهديد كبير لفرص النادي في الصعود. وأدى التعاقد مع المدير الفني إيان هولواي إلى خلق حالة من الاستقرار النسبي بعد رحيل فريدمان، ويقول بولاسي إن لاعبي كريستال بالاس شعروا بأنه «لا يمكن إيقافهم» وهم في طريقهم نحو ملحق التصفيات المؤهل للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز.
يقول بولاسي «عندما جئت للنادي لأول مرة، كان بإمكاني رؤية المدافعين الذين يواجهون زاها وهو يتراجع للخلف ويسمحون له باستعراض مهاراته. لكن بالنسبة لي في البداية كانوا يقتربون مني كثيراً لأنهم لا يعرفونني، وكان ذلك يجعل الأمور أسهل كثيراً بالنسبة لي. عندما يقترب منك المدافع بشدة، فإن ذلك يسمح لك بالدوران والركض بسرعة من خلفه. ومع مرور الوقت خلال الموسم، بدأوا يتركون لي مساحة أكبر؛ وهو ما زاد الأمر سوءاً بالنسبة لهم. لكن كان يتعين عليّ استغلال ذلك. لقد شعرنا في ذلك الموسم بأنه لا يمكن إيقافنا؛ لأننا كنا نعتمد على تقدم الجناحين للأمام وتشكيل خطورة كبيرة من على الأطراف، وكنا نقوم ببعض الأشياء الجيدة».
وكان من المفترض أن يتم إصدار الفيلم الوثائقي المكون من خمسة أجزاء بعد بضعة أشهر قليلة من تأهل كريستال بالاس للدوري الإنجليزي الممتاز، وقد تم شراؤه مؤخراً من قبل فريق الإنتاج الداخلي للنادي. ويضم هذا الفيلم مقابلات مع معظم الشخصيات الرئيسية بالنادي، بما في ذلك رئيس النادي، ستيف باريش، بالإضافة إلى مقابلات وحوارات مسلية وممتعة مع هولواي. وكان قرار هولواي باستبعاد بولاسي من المباراة النهائية في ملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز أمام واتفورد من أكثر اللحظات المحزنة، حتى لو استغل بولاسي هذا الإحباط وخيبة الأمل كحافز كبير له خلال الموسم التالي.
يقول بولاسي «كنت غاضباً للغاية. في الواقع، كنت ممتناً للغاية لأننا صعدنا، وقررت إخفاء غضبي، وأن يكون حافزاً لي عندما ألعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. لذلك؛ كنت ألعب كل مباراة وأنا لا أهتم بالفريق الذي نواجهه. عندما أعود الآن لمقاطع الفيديو القديمة الخاصة بتلك المباريات، يمكنني أن أرى تعبيرات التحدي على وجهي وفي عيني. ويمكنك أن ترى على الفور أنني لم أكن أهتم بمن ألعب ضده». ولعب بولاسي دوراً محورياً في تثبت مكانة كريستال بالاس كأحد الفرق القوية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد انتقال زاها إلى مانشستر يونايتد بعد فوز الفريق في ملحق الصعود. ولم يكن الهدف الذي أحرزه في مرمى واتفورد على ملعب ويمبلي عام 2016 قد مهّد الطريق فحسب لوصول كريستال بالاس لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثانية، لكنه كان أيضاً بمثابة عزاء له عن خيبة الأمل الشديدة التي شعر بها قبل ثلاث سنوات، قبل أن ينتقل إلى إيفرتون في نهاية ذلك الموسم مقابل 25 مليون جنيه إسترليني.
لم تسر الأمور بالطريقة التي كان يحبها بولاسي في «غوديسون بارك» بعد تعرضه لإصابة قوية في الركبة في غضون أشهر، لكنه لم يندم على المسار الذي قطعه في مسيرته الكروية، والذي قاده أيضاً للعب مع أندرلخت وسبورتينغ لشبونة على سبيل الإعارة، قبل أن يحط الرحال مع نادي ميدلسبره.
يقول بولاسي «كنت أريد دائماً أن ألعب كرة القدم فقط. ولهذا السبب كنت أبذل قصارى جهدي وخرجت للعب على سبيل الإعارة من إيفرتون، بينما كان من الممكن أن يقول أي لاعب آخر في موقفي نفسه إنه عائد لتوه من الإصابة ويرتبط بعقد لمدة خمس سنوات مع النادي، وبالتالي يمكنه الجلوس هنا والعمل ببطء». وخلال صيف من الاضطرابات المتوقعة في «سيلهيرست بارك» بعد رحيل المدير الفني روي هودجسون بينما يستعد كريستال بالاس للموسم التاسع على التوالي في الدوري الممتاز – بشكل غير مسبوق في تاريخ النادي - يبقى أن نرى ما إذا كان بولاسي، البالغ من العمر 32 عاماً ويمكنه الانتقال إلى أي نادٍ مجاناً، سيحصل على فرصة العودة إلى ناديه القديم مرة أخرى، كما حدث مع فريدمان.
يقول بولاسي «أنا بالتأكيد ممتن لكريستال بالاس؛ فالجميع هناك كانوا يقدرونني كشخص، وقد ساعدني ذلك على التحسن والتطور. لقد كنت أتصرف بطبيعتي تماماً، ولم يكن يتعين عليّ التفكير فيما كنت أفعله.
ولا يمكنني أن أصف مشاعري لو حدث شيء من هذا القبيل وعدت مرة أخرى إلى كريستال بالاس». ويضيف «إذا كان هناك احتمال لعودتي – رغم أنني لست متأكداً تماماً من ذلك في اللحظة الحالية، فأنا لم أسأل أو أقدم أي استفسارات حول ذلك - فسيكون ذلك رائعاً، بسبب الطاقة الهائلة التي أمتلكها والشعور الرائع الذي سينتابني عندما سأرتدي هذا القميص من جديد، خاصة أنني أريد إثبات نفسي مرة أخرى، فأنا ما زلت قادراً على اللعب على أعلى مستوى».


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟