لندن تطالب بروكسل بتجميد اتفاق ما بعد «بريكست» بشأن آيرلندا الشمالية

علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمام مجلس البرلمان في لندن (أرشيفية - رويترز)
علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمام مجلس البرلمان في لندن (أرشيفية - رويترز)
TT

لندن تطالب بروكسل بتجميد اتفاق ما بعد «بريكست» بشأن آيرلندا الشمالية

علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمام مجلس البرلمان في لندن (أرشيفية - رويترز)
علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمام مجلس البرلمان في لندن (أرشيفية - رويترز)

طلبت الحكومة البريطانية اليوم (الأربعاء) من الاتحاد الأوروبي وقف تطبيق الأحكام الجمركية لما بعد «بريكست» في آيرلندا الشمالية إلى أن يتم التفاوض حول «تغييرات مهمة» في هذه الإجراءات التي تشكل مصدر توتر كبير في المقاطعة البريطانية.
وقال وزير الدولة للشؤون الأوروبية ديفيد فروست لمجلس اللوردات «نعتقد أننا بحاجة إلى الاتفاق بسرعة على قرار تجميد».
وقال فروست اليوم (الأربعاء): «لا يمكننا الاستمرار كما نحن. هناك اضطراب كبير في التجارة بين الشرق والغرب وهناك عدم استقرار مجتمعي».
وحدد فروست مخططاً لـ«تغييرات مهمة» في بروتوكول آيرلندا الشمالية المثير للجدل، وهو جزء من اتفاق انفصال بريطانيا عن التكتل، والذي يحكم قواعد التجارة والسوق للمنطقة.
وتابع فروست أن الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يوقف إجراءاته القضائية ضد المملكة المتحدة بوصف ذلك «مؤشر حقيقي على حسن النية».
وأشار فروست إلى أن العلاقات «تشوبها» حتى الآن تحديات قانونية وتتسم بالخلافات وانعدام الثقة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.