قطر تتأهل لربع نهائي الكأس الذهبية

بعد فوزها على هندوراس

قطر تتأهل لربع نهائي الكأس الذهبية
TT

قطر تتأهل لربع نهائي الكأس الذهبية

قطر تتأهل لربع نهائي الكأس الذهبية

تأهلت قطر إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس الذهبية لمنطقة كونكاكاف في كرة القدم بفوزها على هندوراس 2-صفر يوم أمس (الثلاثاء) في تكساس ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة، فيما حسمت كوستاريكا الضامنة تأهلها صدارة المجموعة الثالثة بعد فوزها على وصيفتها جامايكا 1-صفر في فلوريدا صمن الجولة نفسها، وذلك حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الأربعاء).
وتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات الأربع إلى ربع النهائي من البطولة المقامة في الولايات المتحدة حتى 1 أغسطس (آب) المقبل.
واكتمل عقد الدور ربع النهائي، حيث تلعب قطر أمام السلفادور وهندوراس أمام المكسيك الأكثر تتويجاً في البطولة مع 11 لقباً يوم (الأحد)، وكوستاريكا ضد كندا والولايات المتحدة صاحبة المركز الثاني في عدد الألقاب (6) بمواجهة جامايكا (الإثنين).
في المباراة الأولى، نجح المنتخب القطري في رهانه وفرض نفسه "ضيفاً ثقيلاً" على البطولة المخصّصة لمنتخبات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي، وتأهل إلى ربع النهائي.
وتصدر المنتخب "العنابي" مجموعته برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، أمام هندوراس (6)، فبنما (4) وغرينادا من دون أي نقطة.
تقدمت قطر عبر تسديدة من همام أحمد في الدقيقة 25، في ثالث مباراة توالياً يفتتح فيها أبطال آسيا التسجيل.
وعزز عبد العزيز حاتم محمد عبدالله النتيجة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، وهو هدفه الثاني الشخصي له في الدورة.
وتدخل مشاركة قطر في البطولة في اطار استعداداتها لاستضافة مونديال 2022 بإشراف مدربها الإسباني فيليكس سانشيس، كما أعقب تتويج المنتخب بلقب كأس آسيا خوضه العديد من المنافسات الدولية، منها بطولة كوبا أميركا بالبرازيل في 2019، وتصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2022 التي واجه خلالها منتخبات أوروبية، بعد دعوته للمشاركة فيها ضمن إعداد منتخب البلد المضيف للنسخة المقبلة من المونديال.
في المقابل، احتاجت هندوراس من مباراتها لنقطة يتيمة لتتصدر المجموعة، إلا أن الخسارة وضعتها أمام مواجهة المكسيك متصدرة المجموعة الأولى في الدور التالي.
في المباراة الثانية، حسمت كوستاريكا صراع الصدارة بفضل هدف من القائد بريان رويز في الشوط الثاني (53) بعد تمريرة داخل المنطقة من أرييل لاسيتر.
وأنهت كوستاريكا الدور الأوّل بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط من 3 مباريات، مقابل 6 لجامايكا، و3 لسورينام. وتذيلت غوادلوب المجموعة من دون أي نقطة بعدما منيت بثلاث خسائر توالياً.
وخاضت كوستاريكا التي احتاجت للتعادل للتصدر، اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد حارسها ليونيل مورييرا في الدقيقة 72 إثر لمسه الكرة خارج حدود منطقة الجزاء.
وتأجلت المباراة عن موعدها المحدد لأكثر من ساعتين بسبب الأحوال الجوية السيئة في أورلاندو.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، فازت سورينام على غوادلوب المنقوصة عددياً بنتيجة 2-1.
بدأ منتخب غوادلوب اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 29 بعد طرد كيلي إيريب، وأنهاه بتسعة بعد طرد كوينتين أنيت في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
وهو الفوز الأوّل لمنتخب سورينام في الكأس الذهبية في مباراة هامشية للمنتخبين اثر خروجهما مسبقاً من دور المجموعات.
افتتحت سورينام التسجيل عبر جليوفيلو فليتر في الدقيقة 14، وعادل لغوادلوب ماتياس فايتون (20)، قبل أن يسجل نايجل هاسلبانك (79) هدف النقاط الثلاث.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.