فرنسا تتهم إردوغان بـ«الاستفزاز»... وتعرب عن دعمها لقبرص

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال زيارته للشطر الشمالي من قبرص (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال زيارته للشطر الشمالي من قبرص (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تتهم إردوغان بـ«الاستفزاز»... وتعرب عن دعمها لقبرص

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال زيارته للشطر الشمالي من قبرص (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال زيارته للشطر الشمالي من قبرص (أ.ف.ب)

اتهمت فرنسا، اليوم الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالاستفزاز بعد دعوته لحل قائم على دولتين في قبرص، خلال زيارة أجراها للشطر الشمالي الذي تحتله تركيا من الجزيرة المتوسطية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن «فرنسا تأسف بشدة لهذه الخطوة الأحادية التي لم يتم التنسيق لها وتمثل استفزازاً». وأضافت أنها «تقوض استعادة الثقة الضرورية للاستئناف العاجل للمفاوضات من أجل حل عادل ودائم للقضية القبرصية».
وخلال زيارته (الثلاثاء)، أعلن إردوغان تأييده لحل الدولتين في قبرص بين حكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دولياً في الجنوب، والشطر الشمالي الذي تحتله تركيا، وذلك في تباين ملحوظ عن الجهود الدولية المبذولة لإعادة توحيد الجزيرة في فيدرالية تضم المجموعتين.
وألقى بثقله أيضاً خلف خطط لإعادة فتح جزئي لبلدة ساحلية هجرها سكانها الأصليون من القبارصة اليونانيين.
وستثير فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، المسألة خلال نقاشات في نيويورك (الخميس)، وفق الوزارة التي قالت أيضاً إن «فرنسا تعيد تأكيد تمسكها بالإطار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، والقائم على فيدرالية من منطقتين ومجموعتين، توفر لهما ضمانات كاملة للمساواة السياسية بينهما».
بدوره، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (الأربعاء) عن دعمه لقبرص بعد إعلان سلطات القبارصة الأتراك عن إعادة فتح جزئي للمدينة المهجورة من أجل احتمال إعادة توطينها الأمر الذي أثار انتقاداً شديداً من القبارصة اليونانيين. وقال إنه بحث في الأمر أمس مع نظيره القبرصي وإنه سيثير المسألة في الأمم المتحدة.
ومدينة فاروشا القبرصية مهجورة منذ أن أسفرت حرب عام 1974 عن تقسيم الجزيرة. ويخشى القبارصة اليونانيون أن تكون تركيا تنوي الاستيلاء عليها. ووصف الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس الخطوة بأنها «غير قانونية وغير مقبولة».



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.