أمانة هيئة كبار العلماء: كلمة الملك ترسخ أسس السعودية الثابتة

الماجد لـ : جهود خادم الحرمين تعزز من وحدة الصف

الشيخ الدكتور فهد الماجد
الشيخ الدكتور فهد الماجد
TT

أمانة هيئة كبار العلماء: كلمة الملك ترسخ أسس السعودية الثابتة

الشيخ الدكتور فهد الماجد
الشيخ الدكتور فهد الماجد

قالت أمانة هيئة كبار العلماء في السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها أمس تؤكد على الأسس الثابتة التي تنتهجها المملكة منذ تأسيسها، مشددة على لسان الشيخ الدكتور فهد الماجد الأمين العام للهيئة على عزم الملك سلمان على تحقيق التضامن العربي والإسلامي من خلال تنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما.
ونوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى إخوانه وأخواته أبناء السعودية وحدد فيها معالم عهده بمواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد منذ توحيدها بالتمسك بالشريعة الإسلامية.
وقال الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالسعودية: «إن خادم الحرمين الشريفين إذ يوجه هذه الكلمة إلى الشعب السعودي الكريم ليؤكد على الأسس الثابتة التي قامت عليها السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز المؤسس»، متطلعا في الوقت ذاته إلى تحقيق التنمية الشاملة في كل المجالات وفي كل أرجاء البلاد بما يسهم في اطراد ما تشهده السعودية من أمن واستقرار ورخاء.
وأضاف: «إن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء لتثمن عاليا عزمه على تحقيق التضامن العربي والإسلامي من خلال تنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما»، وختم الماجد تصريحه قائلا: «نسأل الله أن يعين خادم الحرمين الشريفين على تحقيق ما يصبو إليه من وحدة الأمة وعزتها ورفعة شأن هذا الوطن وتحقيق طموحاته».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.