إغلاق جديد يشمل نصف سكان أستراليا

إصابات الهند 10 أضعاف ما أعلن رسمياً

محطة لفحص كورونا في جنوب أستراليا (أ.ف.ب)
محطة لفحص كورونا في جنوب أستراليا (أ.ف.ب)
TT

إغلاق جديد يشمل نصف سكان أستراليا

محطة لفحص كورونا في جنوب أستراليا (أ.ف.ب)
محطة لفحص كورونا في جنوب أستراليا (أ.ف.ب)

عاد حوالي نصف الأستراليين للخضوع لإجراءات إغلاق، عقب انضمام ولاية ساوث أستراليا لولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز، إلى مطالبة السكان بالبقاء بالمنازل في ظل تفشي الطفرة دلتا، المتحورة من فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أنه من المقرر أن تفرض ولاية ساوث أستراليا، أكثر إجراءات الإغلاق صرامة منذ بداية الجائحة، بعد تسجيل حالتي إصابة محليتين.
يشار إلى أن إجراءات الإغلاق التي يتم فرضها في جنوب شرقي أستراليا تعرقل التعافي الاقتصادي، حيث سيتم إغلاق عدد من المنشآت الاقتصادية، تتراوح من صالونات التزيين، إلى مواقع البناء، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعاني أستراليا من وتيرة بطيئة للتطعيم ضد فيروس كورونا، مما جعلها عرضة لتفشي الطفرة دلتا. وقامت أستراليا بإعطاء 20 في المائة من سكانها لقاحات كورونا، وفقاً لوكالة بلومبرغ، مقارنة بـ53 في المائة في الولايات المتحدة الأميركية و62 في المائة في المملكةالمتحدة.
ومددت ولاية فيكتوريا العمل بإجراءات الإغلاق لمدة أسبوع آخر، كما أغلقت حدودها مع سيدني.
وتخضع مدينة ملبورن، عاصمة الولاية، لثاني إجراءات إغلاق منذ أشهر، في أعقاب تفشي فيروس كورونا، والذي ظهر في عمال كانوا يقومون بتوصيل أثاث من سيدني مطلع الشهر الجاري.
خلص بحث نشر أمس (الثلاثاء) إلى أن عدد الوفيات بفيروس كورونا في الهند قد يكون عشرة أضعاف الحصيلة الرسمية.
وقدرت الدراسة التي أعدها مركز التنمية العالمية، ومقره الولايات المتحدة، أن ما بين 3 ملايين و9ر4 مليون شخص توفوا، زيادة عن المتوقع، خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) 2020 وحتى يونيو (حزيران) 2021 الماضيين.
يشار إلى أن حالات الوفاة الزائدة تمثل الفرق بين حالات الوفاة المسجلة وتلك المتوقعة خلال نفس الفترة. ويعد هذا المؤشر أكثر دقة من رصد حالات الوفاة المؤكدة بفيروس كورونا فقط، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الدراسة أن «حصيلة الوفيات الرسمية في الهند حتى نهاية يونيو الماضي تمثل 400 ألف حالة. والحقيقة بالطبع، أسوأ بصورة كارثية». وأضافت: «من المرجح أن تكون حالات الوفاة الحقيقية تقدر بعدة ملايين، وليس مئات الآلاف، مما يجعل هذه أسوأ مأساة إنسانية تشهدها الهند منذ الانقسام، والاستقلال».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.