واشنطن تخصص قاعدة عسكرية في فيرجينيا لإيواء المترجمين الأفغان

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ب)
TT

واشنطن تخصص قاعدة عسكرية في فيرجينيا لإيواء المترجمين الأفغان

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ب)

أعلنت الولايات المتحدة أنّها ستخصّص قاعدة عسكرية في فيرجينيا لإيواء المترجمين الأفغان الفارين من وطنهم بسبب انسحاب القوات الأميركية بعد 20 عاماً من الحرب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إنه سيتم نقل نحو 700 مترجم الى جانب أفراد عائلاتهم المباشرين إلى فورت لي، القاعدة العسكرية في جنوب فيرجينيا.
والمترجمون الذين يخشون على حياتهم مع تحقيق حركة «طالبان» مكاسب سريعة على الأرض هم من بين 20 ألف طالب لجوء أفغاني بموجب ما يسمّى «تأشيرات الهجرة الخاصة».
وأضاف برايس: «هؤلاء أفغان شجعان اجتازوا عمليات التدقيق الأمني لبرنامج تأشيرات الهجرة الخاصة». وأكّد أنّه «سيتمّ توفير مساكن وخدمات موقّتة لهم مع استكمالهم الخطوات النهائية».
وأشار برايس إلى أنّ الأفغان الذين لا يزالون في المراحل الأولية للتقدّم بطلبات للسفر إلى الولايات المتحدة سيُنقلون جوّاً إلى دول أخرى.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.