أسهم السفر تقود التراجعات الأوروبية في ظل مخاوف الفيروس

أسهم السفر تقود التراجعات الأوروبية في ظل مخاوف الفيروس
TT

أسهم السفر تقود التراجعات الأوروبية في ظل مخاوف الفيروس

أسهم السفر تقود التراجعات الأوروبية في ظل مخاوف الفيروس

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم (الاثنين) بقيادة أسهم شركات السفر، وسط مخاوف من أن السلالة دلتا سريعة الانتشار قد تقوض الطلب على السفر وتبطئ التعافي الاقتصادي العالمي الحالي، حسبما نشرت وكالة أنباء "رويتر".
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 في المئة بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين تقريبا.
وانخفض المؤشر داكس الألماني 1.1 في المئة وتراجع المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.2 في المئة. وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 في بريطانيا 1.3 في المئة، حيث طغى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس على التفاؤل بشأن استئناف أنشطة في إنجلترا.
وانخفضت أسهم شركات السفر والترفيه 2.3 في المئة. وقالت الحكومة البريطانية يوم الجمعة إنها ألغت تخفيفا مزمعا لقواعد الحجر الصحي المرتبطة بكوفيد-19 للمسافرين من فرنسا.
وتراجعت الأسهم المدرجة في بريطانيا لشركة الرحلات البحرية "كارنيفال" وشركة الطيران "إيزي جيت" وشركة "آي.إيه.جي" مالكة الخطوط الجوية البريطانية بما يتراوح بين أربعة في المئة و6.5 في المئة في التعاملات المبكرة.
وهبطت أسهم شركات نفط كبرى مثل "بي.بي" و"رويال داتش شل" بأكثر من 1.5 في المئة، متأثرة بانخفاض أسعار النفط الخام بعد اتفاق أوبك+ على زيادة الإنتاج.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.