نائب رئيس «الأولمبية السعودية» يرافق اللاعبين إلى طوكيو

سليمان حماد وتهاني القحطاني يلتحقان بزملائهما في «القرية»

الأمير فهد بن جلوي متوسطاً أعضاء البعثة لدى وصولهم إلى مطار طوكيو (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي متوسطاً أعضاء البعثة لدى وصولهم إلى مطار طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

نائب رئيس «الأولمبية السعودية» يرافق اللاعبين إلى طوكيو

الأمير فهد بن جلوي متوسطاً أعضاء البعثة لدى وصولهم إلى مطار طوكيو (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي متوسطاً أعضاء البعثة لدى وصولهم إلى مطار طوكيو (الشرق الأوسط)

وصل الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس «اللجنة الأولمبية السعودية» نائب رئيس الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد طوكيو 2020»، إلى العاصمة اليابانية طوكيو أمس الأحد، وبرفقته عدد من اللاعبين السعوديين المتأهلين إلى الأولمبياد.
كما ضمت البعثة؛ الواصلة إلى العاصمة طوكيو أمس، الأجهزة الإدارية والطبية، وتقدم اللاعبين سليمان حماد لاعب المنتخب السعودي للجودو وزميلته تهاني القحطاني، بالإضافة للاعبي المنتخب السعودي لرفع الأثقال سراج آل سليم ومحمود آل حميد، وسينضمون إلى بقية الرياضيين في «القرية الأولمبية».
وكان أول الواصلين إلى العاصمة اليابانية طوكيو المنتخب الأولمبي لكرة القدم، وذلك بعد ختام المعسكر الإعدادي الأخير في التحضيرات للأولمبياد، والذي أقيم في رومانيا، حيث بدأ الأخضر الأولمبي تدريباته في طوكيو تحت قيادة سعد الشهري المدير الفني للفريق تحضيراً للمواجهة الأولى أمام منتخب ساحل العاج يوم الخميس المقبل.
في حين كان ثاني الواصلين إلى «طوكيو» الرامي السعودي سعد المطيري، وبرفقته الثنائي حسين علي رضا لاعب المنتخب السعودي للتجديف، واللاعب علي خضراوي.
يذكر أن الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، سيرأس الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الـ32 التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو، بداية من 23 يوليو (تموز) الحالي.
وتشارك السعودية بـ33 لاعباً ولاعبة يمثلون 9 منتخبات؛ وهي أكبر بعثة رياضية من حيث عدد الألعاب في تاريخ مشاركات المملكة بدورات الألعاب الأولمبية.
ويتقدم المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم المشاركة الخضراء في أكبر تظاهرة رياضية على مستوى العالم، حيث ضمّت القائمة 22 لاعباً؛ هم: أمين بخاري، ومحمد الربيعي، وزيد البواردي، وحمد اليامي، وخليفة الدوسري، وعبد الإله العمري، وسعود عبد الحميد، وعبد الله حسون، وعبد الباسط هندي، وياسر الشهراني، وناصر العمران، وعلي الحسن، وسلمان الفرج، ومختار علي، وعبد الرحمن غريب، وسامي النجعي، وأيمن الخليف، وتركي العمار، وخالد الغنام، وأيمن يحيى، وسالم الدوسري، وعبد الله الحمدان.
ويحل «الأخضر» في المجموعة الرابعة بمنافسات كرة القدم في الأولمبياد مع منتخبات ساحل العاج وألمانيا والبرازيل؛ حيث سيفتتح الأخضر مشواره بمواجهة منتخب ساحل العاج يوم 22 يوليو (تموز) الحالي، ثم يلتقي منتخب ألمانيا يوم 25 من الشهر ذاته، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة البرازيل يوم 28 يوليو.
ويشارك منتخب كرة الطاولة باللاعب علي الخضراوي، والسباحة باللاعب يوسف بوعريش، وفي التجديف حسين علي رضا، والرامي سعيد المطيري في الرماية، وطارق حامدي (75 كيلوغراماً/ كلغم) في الكاراتيه، وسليمان حماد (73 كلغم) وتهاني القحطاني (78 كلغم) في الجودو، والربّاع محمود آل حميد (72 كلغم) وسراج آل سليم (61 كلغم) في رفع الأثقال.
وفي ألعاب القوى العداء مازن الياسين في سباق 400 متر، والعداءة ياسمين الدباغ في سباق 100 متر.
يذكر أن السعودية شاركت في دورة الألعاب الأولمبية - ميونيخ 1972 بـ9 لاعبين، ودورة مونتريال عام 1976 بـ12 لاعباً، ولوس أنجليس (1984) بعدد 40 لاعباً، و14 لاعباً في أولمبياد سيول (1988)، و9 لاعبين في دورة ألعاب برشلونة (1992)، و30 لاعباً في دورة أتلاتنا (1996)، و12 لاعباً في دورة سيدني (2000)، و15 لاعباً في دورة أثينا (2004)، و14 لاعباً في دورة بكين (2008)، و17 لاعباً ولاعبة في دورة لندن 2012، و11 لاعباً ولاعبة في دورة ريو دي جانيرو 2016.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».