هاميلتون «يصطدم» بفيرستابن ويتوج بطلاً لسباق سيلفرستون

هاميلتون «يصطدم» بفيرستابن ويتوج بطلاً لسباق سيلفرستون
TT

هاميلتون «يصطدم» بفيرستابن ويتوج بطلاً لسباق سيلفرستون

هاميلتون «يصطدم» بفيرستابن ويتوج بطلاً لسباق سيلفرستون

حقق البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس فوزاً مثيراً على أرضه وأمام جماهيره على حلبة سيلفرستون التي استضافت الجولة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا 1 أمس، بعدما نجا من حادث تسبب خلاله في خروج الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول من اللفة الأولى، ليتعرض على إثره البريطاني لعقوبة 10 ثوانٍ.
وهو الفوز الثالث توالياً لـ«سير» هاميلتون في جائزة بلاده، رافعاً عدد انتصاراته على الحلبة الإنجليزية إلى ثمانية في رقم قياسي، والـ99 في مسيرة بطل العالم سبع مرات الساعي لفك ارتباطه مع أسطورة الفئة الأولى الألماني مايكل شوماخر.
وحلّ سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو ثانياً، فيما أكمل الفنلندي فالتيري بوتاس هيمنة مرسيدس بصعوده لمنصة التتويج في المركز الثالث.
وهذا هو الانتصار الأول لهاميلتون، بطل العالم 7 مرات، وفريقه مرسيدس في آخر 5 سباقات سيطر عليها فريق رد بول بقيادة فيرستابن.
وقلّص البريطاني الفارق بينه وبين فيرستابن المتصدر الذي خرج بثلاث نقاط فقط من فوزه بسباق السرعة «سبرينت» السبت، إلى 8 نقاط فقط (185 مقابل 177).
في المقابل، شدد فريق مرسيدس الخناق على رد بول في ترتيب الصانعين حيث بات يتأخر عنه بفارق 4 نقاط فقط (289 مقابل 285)، بعدما فشلت الحظيرة النمساوية في حصد النقاط من هذه الجولة.
واتهم البريطاني كريستيان هورنر مدير فريق رد بول، هاميلتون بالـ«قيادة القذرة» بعد الاصطدام الذي وقع في اللفة الأولى وتسبب في انسحاب فيرستابن الذي كان يتوقع أن يشكل خطراً كبيراً على سائق مرسيدس. واحتكت سيارة هاميلتون بالجزء الخلفي لسيارة فيرستابن الذي كان في المقدمة عند منعطف «كوبس» السريع، ليندفع الأخير إلى خارج المضمار وتحطمت سيارته.
ووفقاً لهورنر تمكن فيرستابن من الخروج سليما من الحطام، ولكنه نقل إلى المستشفى حيث يعاني بشدة من ضيق التنفس.
واستنكر هورنر بشدة مغامرة هاميلتون التي عرضت منافسه للإصابة واعتبرها محاولة يائسة من مرسيدس الذي خضعت قيادته للتدقيق من قبل الحكام الذين أصدروا عقوبة التراجع عشر ثوان على البريطاني.
وقال هورنرر: «توجه فيرستابن للمركز الطبي لإجراء الفحوص. ولكن رؤيته وهو يخرج يبعث للارتياح لأن هذا المنعطف من أسرع المنعطفات في أجندة الموسم}.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.