«واتساب» يختبر فتح حساب المستخدم على أكثر من جهاز في آن واحد

«واتساب» يختبر فتح حساب المستخدم على أكثر من جهاز في آن واحد
TT

«واتساب» يختبر فتح حساب المستخدم على أكثر من جهاز في آن واحد

«واتساب» يختبر فتح حساب المستخدم على أكثر من جهاز في آن واحد

بدأ تطبيق التواصل الاجتماعي ««واتساب»»، اختبار نسخة جديدة من التطبيق تتيح للمستخدم فتح حسابه على أكثر من جهاز في وقت واحد، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وحسب منشور بُث على صفحة هندسة شبكة «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي التي تمتلك «واتساب» فإنّ الشركة تعتزم «بدء اختبار الخاصية الجديدة مع عدد محدود من المستخدمين المشاركين في برنامج النسخ التجريبية بالفعل لديها».
ومن خلال النسخة التجريبية للإصدار الجديد التي أُطلقت لأول مرة في يونيو (حزيران) الماضي، يمكن للمستخدم تشغيل تطبيق «واتساب» على هاتفه مع ما يصل إلى 4 أجهزة متصلة في وقت واحد، حتى إذا كانت طاقة بطارية الهاتف قد نفدت. وسيتصل كل جهاز بحساب المستخدم على تطبيق «واتساب» بصورة مستقلة، ويحتفظ بخاصية التشفير بين الطرفيات للمراسلات التي تستهدف ضمان خصوصية المحادثات. وقالت شركة «فيسبوك» إنّها طورت تكنولوجيا جديدة لكي تحافظ على خاصية التشفير بين الطرفيات، في الوقت الذي ستضمن تحقيق الانتقال المتزامن للبيانات مثل أسماء جهات الاتصال وأرشيف المحادثات بين الأجهزة المتعددة.
يذكر أن تطبيق «واتساب» يعتمد حالياً على وجود هاتف ذكي كجهاز أساسي يُفتح حساب المستخدم عليه، ثم يمكن تصفح الحساب بعد ذلك على أجهزة أخرى مثل الكومبيوتر الشخصي، لكن بشرط استمرار فتح الحساب على الهاتف الذكي الذي يجب أن يظل في حال تشغيل واتصال بالإنترنت. ونظراً لأنّ تصفح الحساب واستخدامه على الأجهزة الأخرى يرتبط بوجود الهاتف الذكي، فإنّ التطبيق يعمل على هذه الأجهزة بصورة أبطأ ويفقد الاتصال بصورة متكررة.
ونقل موقع (سي نت دوت كوم) المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن بيان «فيسبوك»
القول إنّه مع الإصدار الجديد متعدد الأجهزة من «واتساب» سيتم التخلص من هذه المشكلات، إذ سيكون في مقدور المستخدم فتح حسابه وتشغيله على الأجهزة الأخرى من دون الحاجة إلى استمرار فتح الحساب على هاتفه الذكي، مع المحافظة على أمن وسرية المحادثات والبيانات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.