اتفاق بين واشنطن وتل أبيب على تحسين أنظمتهما للدفاع الجوي

بناء مقر لقسم العمليات بالجيش الأميركي في قاعدة إسرائيلية

TT

اتفاق بين واشنطن وتل أبيب على تحسين أنظمتهما للدفاع الجوي

على أثر لقاء بين ممثلي سلاح الجو الإسرائيلي ونظرائهم في سلاح الجو الأميركي، أعلن الطرفان عن التوصل إلى اتفاق لتحسين أنظمة الدفاع الجوي خلال حالات الطوارئ لكلا البلدين. وفي اجتماعهما بالبنتاغون، نهاية الأسبوع، وقع الطرفان على اتفاق لتحديث التعاون العملياتي للدفاع الجوي.
وجاء في بيان صادر عن وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس (الأحد)، أن «الهدف من الاجتماع كان مناقشة التجارب التي يخوضها الطرفان في المعارض الحربية، والهدف هو تحسين الاستعداد التعاوني للقوات للدفاع المشترك عن دولة إسرائيل وعن القوات والمصالح الأميركية». وقد عرض الإسرائيليون آخر تجارب الدفاع الجوي الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، في شهر مايو (أيار) الماضي، التي استمرت 11 يوماً، والتي تصدت فيها لنحو 4 آلاف صاروخ.
وقد ترأس الاجتماعات من الطرف الإسرائيلي، قائد نظام الدفاع الجوي في سلاح الجو الجنرال جلعاد بيران، ومعه قائد مقر البعثة المشتركة، الجنرال (احتياط) دورون جافيش، ومن الطرف الأميركي، الجنرال جريج برادي، قائد القيادة العاشرة للدفاع الجوي والصاروخي للجيش الأميركي.
وفي السياق، أعلنت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية وشركة «لوكهايد مارتن» الأميركية (التي تصنع طائرة الشبح إف 35)، عن التوقيع على اتفاق تعاون كبير بينهما في مجال الدفاعات الجوية المضادة للصواريخ والطائرات. ويشمل هذا التعاون إجراء بحوث مشتركة وإقامة شراكات في مشاريع تطوير وتسويق أسلحة وغيرها. وقالت مصادر في تل أبيب إن الشركة الإسرائيلية ستقدم في هذه الحالة، المميز من خبراتها الحربية، باعتبارها أكثر من يستخدم المضادات الجوية في العالم، ويمكن الإفادة من خبراتها أيضاً في استخدام أسلحة أميركية مثل بطاريات إطلاق صواريخ باتريوت والرادارات المتطورة في إسرائيل نفسها.
وكانت مصادر في تل أبيب قد كشفت، الأحد، أن القوات الأميركية التي تتولى مهمات الجيش في أوروبا وأفريقيا، تنوي بناء مقر لقيادتها التنفيذية في قاعدة حتصور الجوية في الجنوب الإسرائيلي، التي تحوي ثلاثة مقرات للجيش الأميركي بنيت خلال السنوات من 2014 إلى 2019. وأكدت أن قسماً من البناء قد أنجز في الشهور الأخيرة، وأن جناحاً خاصاً لقيادة العمليات بمساحة 700 متر مربع سيجري بناؤه في القريب، وأن الجيش الأميركي يفتش عن مقاول إسرائيلي لتنفيذ العمل. وحسب المخطط سيضم 152 عنصراً من الضباط والجنود.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.