تنزيل 3 مليارات نسخة من تطبيق «تيك توك»

تنزيل 3 مليارات نسخة من تطبيق «تيك توك»
TT

تنزيل 3 مليارات نسخة من تطبيق «تيك توك»

تنزيل 3 مليارات نسخة من تطبيق «تيك توك»

أصبح تطبيق التواصل الاجتماعي ونشر الفيديوهات القصيرة الصيني "تيك توك" أول تطبيق في العالم من خارج عائلة "تطبيقات فيسبوك" يكسر حاجز الـ 3 مليارات نسخة تم تنزيلها من التطبيق على مستوى العالم، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار موقع "سي نت" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذا الرقم الصادر عن شركة "سينسور تاور" المتخصصة في متابعة التطبيقات، يعني أن "تيك توك" أصبح خامس تطبيق خارج تطبيقات ألعاب الكمبيوتر يتم تنزيله أكثر من 3 مليارات نسخة على مستوى العالم بعد تطبيقات "واتس آب" و"مسنجر" و"فيسبوك" و"إنستغرام" وكلها مملوكة لشركة "فيسبوك" الأميركية.
وأصبح تطبيق "تيك توك" خلال النصف الأول من العام الحالي التطبيق الأكثر تنزيلا في العالم مع استبعاد تطبيقات الألعاب، حيث تم تنزيل 383 مليون نسخة منه لأول مرة في أوائل العام الحالي، مقابل 619 مليون نسخة في النصف الأول من 2020. ويعود هذا الانخفاض الذي بلغت نسبته 38% سنويا إلى قرار الهند حظر استخدام التطبيق على أراضيها.
وتم تنزيل 5. 177 مليون نسخة من التطبيق على مستوى العالم خلال الربع الأول من العام الحالي بزيادة نسبتها 2% مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، ثم زاد الرقم خلال الربع الثاني بنسبة 16% مسجلا 205 ملايين تنزيل.
وكان تطبيق "تيك توك" قد سجل رقما قياسيا في عدد مرات التنزيل خلال الربع الأول من العام الماضي وهو 315 مليون مرة.



عيّنات توثّق التاريخ البركاني للجانب البعيد من القمر

رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
TT

عيّنات توثّق التاريخ البركاني للجانب البعيد من القمر

رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)

أعلن فريق من العلماء الصينيين عن تحليل ودراسة عينات قمرية، جُمعت بواسطة مهمة «تشانغ إيه - 6»، وهي أول عينات تحلَّل من الجانب البعيد للقمر.

وأوضح الباحثون في المرصد الفلكي الوطني التابع للأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، أن هذا يُعدّ إنجازاً كبيراً في مجال علوم استكشاف القمر والقدرات التقنية، وقد نُشرت الدراسة، الجمعة، في دورية «National Science Review».

تاريخياً، جُمعت عينات القمر من خلال مهمات عديدة، بما في ذلك 6 مهمات لبرنامج «أبولو» الأميركي، و3 مهمات سوفيتية من مركبة «لونا»، ومهمة «تشانغ إيه - 5» الصينية، وبلغ إجمالي العينات التي جُمعت نحو 382.9812 كيلوجراماً، وقد وفّرت هذه العينات معلومات قيّمة حول تاريخ تكوين القمر وتطوّره.

وتُعدّ العينات القمرية العائدة أساسية لبحوث علم الكواكب؛ إذ توفر بيانات مختبرية رئيسية لربط الملاحظات الاستشعارية المدارية في الواقع الميداني على السطح.

وساهمت هذه العيّنات في تطوير فرضيات، مثل نشأة القمر نتيجة تصادُم كبير مع الأرض البدائية، ومحيط الصهّارة القمرية، والقصف الشديد المتأخّر. وحتى الآن جُمعت هذه العينات من الجانب القريب للقمر، ولم يُكتشَف الجانب البعيد إلا حديثاً.

ولا يمكن لعينات الجانب القريب وحدها، دون جمع عينات كافية من سطح القمر بأكمله، خصوصاً من الجانب البعيد، أن تعكس التنوع الجيولوجي الكامل للقمر، وهذا القصور يعوق فهمنا لنشأة القمر وتطوّره.

وتمكّن علماء الفضاء في الصين من الحصول على عينات الجانب البعيد اللازمة عندما جمعت مهمة «تشانغ إيه - 6» نحو 1935.3 غراماً من العينات القمرية من حوض القطب الجنوبي - آيتكين، في 25 يونيو (حزيران) 2024.

وجُمعت العينات من سطح القمر باستخدام تقنيات الحفر والتجريف، وحلَّل الفريق الخصائص الفيزيائية والمعدنية والبتروغرافية والجيوكيميائية للعينات.

وأظهرت التحليلات أن العينات التي جُمِعت تعكس مزيجاً من المواد «البازلتية المحلية»، والمواد «غير القمرية» الغريبة، وفق نتائج الدراسة.

وتتكوّن شظايا الصخور في عينات «تشانغ إيه - 6» بشكل أساسي من البازلت، والصخور البركانية، والركام، أما المعادن الأساسية للتربة القمرية فهي الفلسبار، والبيروكسين، والإلمينيت، مع وجود ضئيل للأوليفين.

وتتكوّن التربة القمرية في عينات «تشانغ إيه - 6» بشكل رئيسي من خليط من البازلت المحلي والمواد المقذوفة غير البازلتية.

ووفق الباحثين، تُوثق البازلتات المحلية في العينات التاريخَ البركاني للجانب البعيد للقمر، في حين قد توفر الشظايا غير البازلتية رؤى مهمة عن القشرة المرتفعة القمرية، وذوبان تصادُم حوض القطب الجنوبي - آيتكين، وربما الوشاح العميق للقمر، مما يجعل هذه العينات ذات أهمية كبيرة للأبحاث العلمية.

ويعتقد العلماء أن حوض القطب الجنوبي - آيتكين تَشكَّل قبل 4.2 إلى 4.3 مليار سنة خلال فترة ما قبل النكتارية، نسبةً إلى بحر نكتار، أو بحر الرحيق الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من الجانب القريب للقمر.