ميركل تشعر بالصدمة إزاء الفيضانات في ألمانيا وتعد بإعادة الإعمار

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتفقد إحدى المواقع المتضررة جراء الفياضانات (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتفقد إحدى المواقع المتضررة جراء الفياضانات (د.ب.أ)
TT

ميركل تشعر بالصدمة إزاء الفيضانات في ألمانيا وتعد بإعادة الإعمار

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتفقد إحدى المواقع المتضررة جراء الفياضانات (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتفقد إحدى المواقع المتضررة جراء الفياضانات (د.ب.أ)

وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم (الأحد) الأضرار التي تسببت بها الفيضانات في غرب ألمانيا بأنها «مخيفة» و«تفوق التصور»، وتعهدت أن تقدم الدولة مساعدات لإعادة الإعمار.
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي عقب زيارة إحدى القرى المتضررة إن ما حصل «يفوق التصور ومخيف»، واعدة بأن «تعمل الحكومة الفيدرالية والولايات معاً لإصلاح الأضرار»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقامت المستشارة الألمانية بزيارة ميدانية للمناطق التي تضررت من الفيضانات في ولاية راينلاند بفالتس غرب البلاد.
ووصلت ميركل ظهر اليوم إلى بلدة شولد في منطقة أيفل التي تضررت على نحو خاص من كارثة السيول، وقد رافق ميركل في زيارتها التفقدية رئيسة حكومة الولاية مالو دراير.
وكان في استقبال ميركل عمدة بلدة شولد هلموت لوسي. وأودت الكارثة في دائرة أرفايلر حتى الآن بحياة 110 أشخاص، فضلاً عن إصابة 670 شخصاً.
وسألت ميركل المسعفين عما إذا كانوا يأخذون قسطاً كافياً من النوم وعن إمدادات مياه الشرب وعن أكبر المشاكل التي يواجهونها كما سألتهم عن حالتهم الشخصية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
من جانبه، تحدث أحد رجال الإطفاء عن الحالة الصعبة التي يمر بها أحد زملائه الذي فقد منزله بالكامل. وفي نهاية المحادثة سألت ميركل المسعفين عما إذا كان لا يزال لديهم شيء آخر يرغبون في إخبارها به.
واستقلت ميركل سيارة في الساعة الثانية بعد الظهر متوجهة إلى أنحاء أخرى في منطقة أيفل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.