محافظ «المركزي» الفلبيني يدعو لتسريع حملة التطعيم ضد كورونا

لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمار

محافظ «المركزي» الفلبيني يدعو لتسريع حملة التطعيم ضد كورونا
TT

محافظ «المركزي» الفلبيني يدعو لتسريع حملة التطعيم ضد كورونا

محافظ «المركزي» الفلبيني يدعو لتسريع حملة التطعيم ضد كورونا

قال محافظ البنك المركزي الفلبيني بنيامين ديوكنو إنه ينبغي على الحكومة تسريع برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا ومواصلة الإصلاحات الهيكلية لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن ديوكنو قوله في بيان اليوم (الأحد) "نجاح برنامج التطعيم هو المفتاح لتحقيق انتعاش اقتصادي قوي ومستدام". مضيفا "عبر نجاحه (برنامج التطعيم)، يمكن تجنب الارتفاع المستقبلي في معدلات الإصابة بالفيروس. وبالتالي، لن تكون هناك حاجة لإجراءات الإغلاق التي ثبت أنها مكلفة اقتصاديا هنا وفي الخارج".
من ناحيتها، قالت وزارة المالية الفلبينية إن الأساسيات القوية تدعم الاستقرار النسبي لعملة البلاد "بيزو".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" اليوم عن بيان عبر البريد الإلكتروني لوكيل الوزارة جيل بلتران كبير الاقتصاديين في وزارة المالية، أن "الإدارة الحكيمة للاقتصاد الكلي، واحتواء انتشار الفيروس (كورونا) وتكثيف برنامج التطعيم، وإعادة فتح الاقتصاد بأمان ستكون مهمة في الحفاظ على ثقة المستثمرين في البلاد خلال وقت الجائحة هذا".
ووفقا لبيانات جامعة هوبكنز، بلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى الآن في الفلبين مليونا و502 ألف و359 حالة، فيما بلغ إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بالوباء 26 ألفا و598 حالة.



باكستان تبدأ محادثات حول إعادة جدولة ديونها لقطاع الطاقة الصيني

وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
TT

باكستان تبدأ محادثات حول إعادة جدولة ديونها لقطاع الطاقة الصيني

وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)

بدأت باكستان محادثات بشأن إعادة جدولة ديونها المستحقة على قطاع الطاقة للصين، إلى جانب محادثات بشأن الإصلاحات البنيوية التي اقترحها صندوق النقد الدولي، وفق ما أعلن وزير المالية الباكستاني، محمد أورنغزيب.

زار أورنغزيب، الخميس، بكين وأجرى محادثات حول إعادة جدولة ديون قطاع الطاقة المستحقة للصين بنحو 15 مليار دولار.

وقال أورنغزيب في مؤتمر صحافي، الأحد، إن باكستان ستتعامل مع إعادة هيكلة الائتمان الصيني لقطاع الطاقة على أساس كل مشروع على حدة، وإن إسلام آباد تتطلع إلى تعيين مستشار محلي في الصين لهذا الغرض.

وشدد وزير المالية على أنها تعيد جدولة الديون وليس إعادة هيكلتها، لأن خفض المبلغ المستحق عليها ليس وارداً. ومن المفهوم عموماً أن إعادة الجدولة تنطوي على إطالة متفق عليها للوقت اللازم لسداد الديون.

وكانت الدولتان اللتان تشتركان في الحدود حليفتين منذ فترة طويلة، وساعدت عمليات تجديد القروض من الصين أو صرفها، باكستان على تلبية احتياجاتها التمويلية الخارجية في الماضي.

وتجري باكستان محادثات مع السعودية والإمارات والصين من أجل تلبية احتياجات التمويل الإجمالية بموجب برنامج صندوق النقد الدولي، الذي تحتاج إسلام آباد إلى موافقة مجلس إدارته.

ووافق صندوق النقد الدولي، هذا الشهر، على خطة إنقاذ بقيمة 7 مليارات دولار للاقتصاد المثقل بالديون في جنوب آسيا، في حين أثار مخاوف بشأن ارتفاع معدلات سرقة الطاقة وخسائر التوزيع التي تؤدي إلى تراكم الديون عبر سلسلة الإنتاج.

وذكرت صحيفة «إكسبرس تريبيون» وفقاً لوثائق وزارة الطاقة الباكستانية أن إسلام آباد «طلبت رسميًا من الصين، الخميس، إعادة جدولة ديونها، مع زيادة المبالغ المستحقة لمشاريع الطاقة في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني بنسبة 44 في المائة إلى 401 مليار روبية بحلول نهاية السنة المالية الماضية.

بدءًا من يونيو (حزيران) 2024، ارتفعت المبالغ المستحقة لمحطات الطاقة الصينية إلى 401 مليار روبية، بزيادة 122 مليار روبية أو 44 في المائة عن العام السابق.

وأضافت الصحيفة أن «هذه الديون غير المسددة، التي تنتهك اتفاقية إطار عمل الطاقة لعام 2015، تعوق المزيد من العلاقات المالية والتجارية بين البلدين».