«حالتها خطرة»... موجة تعاطف مع ياسمين عبد العزيز بعد خضوعها لجراحة

الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز (إنستغرام)
الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز (إنستغرام)
TT

«حالتها خطرة»... موجة تعاطف مع ياسمين عبد العزيز بعد خضوعها لجراحة

الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز (إنستغرام)
الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز (إنستغرام)

نالت الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز، موجة تعاطف من زملاء لها ومن جمهورها، بعد أن أعلن زوجها وشقيقها خضوعها لعملية جراحية.
وكشف الفنان أحمد العوضي، زوج الفنانة ياسمين عبد العزيز، عبر حسابه على «فيسبوك»، مساء أمس (السبت)، عن مرض زوجته متمنياً لها السلامة، وطالباً من الجمهور الدعاء لها بالشفاء.
https://www.facebook.com/Ahmed.Elawady.Official/posts/366291488185851
وكتب وائل عبد العزيز، شقيق الفنانة ياسمين عبد العزيز عبر حسابه على «فيسبوك»: «صباح الخير... أنا كل إلى هقدر أقوله دلوقتي ادعوا لياسمين حالتها خطرة».
https://www.facebook.com/wael.abdelaziz2/posts/4404330506291051
ولم يكشف الزوج والشقيق عن طبيعة مرض عبد العزيز.
ونالت عبد العزيز موجة تعاطف تدعو لها بالشفاء. وكتب الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر على «تويتر»: «يا ريت الكل يدعي للأخت الغالية ياسمين عبد العزيز... ربنا يقومها بالسلامة ويرجعها لبيتها ولأولادها».
https://twitter.com/AymanBahgatamar/status/1416567256641937409
وكتب الفنان صلاح عبد الله عبر حسابه على «تويتر»: «أرجوكم في هذا الفجر الطيب المبارك تدعوا من قلوبكم لبنتي الغالية الجدعة الأصيلة المخلصة الطيبة #ياسمين_عبد العزيز».
https://twitter.com/SalahAbdallah/status/1416586018539687938
جدير بالذكر أن عبد العزيز أطلت على جمهورها في دراما رمضان للعام الحالي في مسلسل «اللي ملوش كبير»، من بطولتها رفقة زوجها أحمد العوضي والفنان خالد الصاوي، وتأليف عمرو محمود ياسين وإخراج مصطفى فكري، وإنتاج شركة «سينرجي».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.