«حالتها خطرة»... موجة تعاطف مع ياسمين عبد العزيز بعد خضوعها لجراحة

الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز (إنستغرام)
الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز (إنستغرام)
TT
20

«حالتها خطرة»... موجة تعاطف مع ياسمين عبد العزيز بعد خضوعها لجراحة

الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز (إنستغرام)
الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز (إنستغرام)

نالت الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز، موجة تعاطف من زملاء لها ومن جمهورها، بعد أن أعلن زوجها وشقيقها خضوعها لعملية جراحية.
وكشف الفنان أحمد العوضي، زوج الفنانة ياسمين عبد العزيز، عبر حسابه على «فيسبوك»، مساء أمس (السبت)، عن مرض زوجته متمنياً لها السلامة، وطالباً من الجمهور الدعاء لها بالشفاء.
https://www.facebook.com/Ahmed.Elawady.Official/posts/366291488185851
وكتب وائل عبد العزيز، شقيق الفنانة ياسمين عبد العزيز عبر حسابه على «فيسبوك»: «صباح الخير... أنا كل إلى هقدر أقوله دلوقتي ادعوا لياسمين حالتها خطرة».
https://www.facebook.com/wael.abdelaziz2/posts/4404330506291051
ولم يكشف الزوج والشقيق عن طبيعة مرض عبد العزيز.
ونالت عبد العزيز موجة تعاطف تدعو لها بالشفاء. وكتب الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر على «تويتر»: «يا ريت الكل يدعي للأخت الغالية ياسمين عبد العزيز... ربنا يقومها بالسلامة ويرجعها لبيتها ولأولادها».
https://twitter.com/AymanBahgatamar/status/1416567256641937409
وكتب الفنان صلاح عبد الله عبر حسابه على «تويتر»: «أرجوكم في هذا الفجر الطيب المبارك تدعوا من قلوبكم لبنتي الغالية الجدعة الأصيلة المخلصة الطيبة #ياسمين_عبد العزيز».
https://twitter.com/SalahAbdallah/status/1416586018539687938
جدير بالذكر أن عبد العزيز أطلت على جمهورها في دراما رمضان للعام الحالي في مسلسل «اللي ملوش كبير»، من بطولتها رفقة زوجها أحمد العوضي والفنان خالد الصاوي، وتأليف عمرو محمود ياسين وإخراج مصطفى فكري، وإنتاج شركة «سينرجي».



روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.