العراق: إخماد حريق بفندق في كربلاء وإنقاذ 78 نزيلاً

قوات الدفاع المدني العراقي تحاول السيطرة على الحريق (واع)
قوات الدفاع المدني العراقي تحاول السيطرة على الحريق (واع)
TT

العراق: إخماد حريق بفندق في كربلاء وإنقاذ 78 نزيلاً

قوات الدفاع المدني العراقي تحاول السيطرة على الحريق (واع)
قوات الدفاع المدني العراقي تحاول السيطرة على الحريق (واع)

أعلنت مديرية الدفاع المدني، اليوم (الأحد)، عن إخماد حريق بفندق وسط كربلاء أدى إلى وفاة طفلة، وإنقاذ 78 نزيلاً.
وذكر بيان للدفاع المدني أن «فرق الدفاع المدني أنقذت 78 نزيلاً بعد اندلاع حريق داخل فندق ضي الحسين المكون من أربعة طوابق مع عدد من المحلات التجارية في الطابق الأرضي الواقع في شارع السدة وسط مدينة كربلاء»، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأشار إلى أن «المديرية دفعت بعجلة السلم المخصصة للأبنية العالية مع اشتراك عدد آخر من عجلات الإطفاء بكامل طواقمها لتقتحم بناية الفندق وتباشر عمليات الإنقاذ وإخراج النزلاء من خلال النوافذ وسطح الفندق بالتزامن مع عمليات إخماد النيران من الجهات الأربع لتعجيل السيطرة على النيران».
وأضاف أن «فرق إسعاف الدفاع المدني، قدمت خدماتها من إنعاش رئوي للمصابين النزلاء بعد تعرض عدد منهم للاختناق الشديد نتيجة استنشاق نواتج الحريق السامة قبل تأمين نقلهم إلى المستشفى القريب لتلقي العلاج اللازم فيه، مع تسجيل وفاة طفلة في المستشفى نتيجة للاختناق».
وتابع أنه «تم إنهاء الحادث وفتح تحقيق في مركز الشرطة المسؤول عن الرقعة الجغرافية بالاعتماد على تقرير خبير الأدلة الجنائية لتحديد أسباب اندلاع الحريق».
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تظهر اشتعال الحريق في الفندق.
https://twitter.com/Mustafa5t7y8i9m/status/1416659281328414720



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.