السباح أبو عريش لـ«الشرق الأوسط»: أولمبياد طوكيو فرصة للمنجزات... وطموحاتي عالية

البطل السعودي قال إن «حالة غرق» في الكويت حولته لرياضة السباحة

خلال تكريم السباح أبو عريش الموسم الماضي (الشرق الأوسط)
خلال تكريم السباح أبو عريش الموسم الماضي (الشرق الأوسط)
TT

السباح أبو عريش لـ«الشرق الأوسط»: أولمبياد طوكيو فرصة للمنجزات... وطموحاتي عالية

خلال تكريم السباح أبو عريش الموسم الماضي (الشرق الأوسط)
خلال تكريم السباح أبو عريش الموسم الماضي (الشرق الأوسط)

أكد السباح السعودي يوسف حبيب أبو عريش أن طموحاته كبيرة وتفاؤله عالٍ بأن يحقق منجزًا جديدًا للعبة السباحة السعودية في المشاركة المقبلة في أولمبياد «طوكيو 2020» التي تنطلق بعد أيام.
وبيّن أبو عريش أنه اكتسب مزيداً من الخبرة والثقة من خلال مشاركاته الدولية المتعددة مع سباحين عالميين، سواء من الولايات المتحدة الأميركية أو الصين أو غيرهما، حيث كانت له مشاركة مهمة في أولمبياد الشباب بالأرجنتين (2018). وقد منحته تلك المشاركة، وعدد من المشاركات الأخرى على الصعيد العربي والعالمي، خبرة ليكون قادراً على السير على خطى النجوم الكبار في هذه اللعبة، خصوصاً أنه بات في عداد اللاعبين المحترفين للعبة السباحة.
وتحدث أبو عريش في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط» عن كثير من الأمور التي تهم المشاركة المقبلة له في الأولمبياد، وكذلك جوانب من حياته المهنية والتعليمية، وقصص ملهمة في حياته.
> كيف ترى التحضيرات النهائية لمشاركتك في «أولمبياد طوكيو»؟
- الاستعدادات تسير وفق ما هو مخطط لها من برامج إعداد، حيث أقوم بتأدية تمارين مكثفة صباحية ومسائية من أجل أن أصل إلى الجاهزية اللازمة، وأقدم منجزاً جديداً للعبة السباحة السعودية في المشاركة الأولمبية المقبلة التي تمثل واحدة من أهم المناسبات الرياضية حول العالم، ولديَّ تفاؤل بأن أحقق رقماً أفضل مما حققته سابقاً على المستوى الشخصي.
> هناك من يرى أن لعبة السباحة من الألعاب التي يصعب فيها تحطيم الأرقام القياسية حتى أن الطموح يصل إلى تحطيم الرقم من خلال جزء من الثانية... ما السر وراء ذلك؟
- لعبة السباحة من الألعاب التي تحتاج إلى تمرس دائم وتمارين مكثفة من أجل كسر أي رقم؛ السباح أحياناً يدخل تحدياً مع نفسه لكسر رقم بمقدار «ثانية واحدة فقط» من رقمه السابق، وقد يحتاج إلى عام كامل من التدريب والجهد من أجل تحقيق ذلك، فكيف إذا كان الأمر متعلق بتحطيم أرقام قياسية عالمية، لكن من المهم أن يأخذ السباح طموحاته خطوة خطوة، ويجتهد ويثابر من أجل أن يصل إلى الهدف الذي يسعى إليه، ومنه بالطبع تحطيم أرقام عالمية.
> ما الرقم الشخصي الذي لديك الآن في سباق «100 م فراشة»؟
- الرقم الشخصي هو «56 ثانية و4 أجزاء من الثانية». وقد تحقق هذا في بطولة الخليج في الكويت قبل عامين، وأسعى إلى تحطيمه في المشاركة المقبلة.
> مدرب المنتخب السعودي، محمد جاسم الغريب، الذي سيشرف عليك فنياً في الأولمبياد ذكر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه هو تحطيم رقم عربي... هل يعني ذلك أنه من المستحيل تحطيم أرقام عالمية؟
- لا أبداً، ليس هناك مستحيل، ولكن الطموح يأتي خطوة بخطوة -كما ذكرت- والأرقام العربية أيضاً متفوقة. لذا، من الطبيعي أن يكون الهدف في هذه الفترة تخطيها، وفي المسابقات القصيرة للسباحة يصعب تحطيم الأرقام لأنها بالثواني والأجزاء منها في لعبة عريقة جداً.
> أي من دول العالم تتفوق بشكل واضح في سباحة الفراشة؟ وهل تجاوزت مرحلة الرهبة في مقارعة أبطال العالم؟
- السباحون الأميركيون يتفوقون في هذا الجانب، وكذلك أبطال الصين. ولقد احتككت مع الأبطال في البطولات والمعسكرات، وفي أحد المعسكرات كنت في المسبح مع أبطال عالميين، من بينهم سباح صيني معروف (بطل سباحة 100 م ظهر). ولذا، فقد تجاوزت مسألة الرهبة، وأنا واثق جداً من نفسي وقدراتي.
> دخولك للعبة السباحة كان بمثابة «الصدفة» -كما يقال- حيث نُجيت من الغرق بفضل الله ثم بفضل وجود والدك في سن مبكرة... حدثنا عن تلك القصة.
- حينما كنت في سن الخامسة وعدة أشهر، دخل والدي، وهو سباح سابق في نادي الفتح، إلى البحر في أحد المنتجعات في دولة الكويت. وحينما ذهب بعيداً، أحببت أن أقلده، لكنني ذهبت إلى النقطة التي لا يمكن لشخص بعمري حينها أن يعود منها مجدداً، فلحق بي والدي وأنقذني من الغرق. وبعد أن عدت إلى المنزل، تحدث معي حينها حول رغبتي في دخول لعبة السباحة، فأبديت رغبة في ذلك، وسجلت في النادي. ومن حينها، احترفت رياضة السباحة.
> يقال إنك أصبحت في عداد اللاعبين المحترفين في لعبة السباحة ووقعت عقداً مع نادي الفتح... حدثنا عن تجربتك الاحترافية وماذا أضافت لك.
- نعم، أنا حالياً محترف في نادي الفتح، وهذا التطور في مسيرتي نتاج للدعم الكبير الذي باتت تلقاه الأندية السعودية من قبل وزارة الرياضة، واستراتيجية دعم الأندية التي باتت من أهم المشاريع التطويرية الضخمة في المملكة. وقد التحق بالاحتراف عدد من اللاعبين في عدة ألعاب، مما سيكون له أثر في تطوير مستوياتهم، وصناعة أبطال لصالح الرياضة السعودية.
> هل صحيح أن اللاعب يجب أن يتوقف عن ممارسة الرياضة في هذه السن من أجل التركيز في مستقبله التعليمي؟
- فعلاً، هناك كثير من الأسماء التي كانت مشاريع أبطال في السباحة السعودية، وقد تابعتهم من قرب، ولكنهم للأسف توقفوا عن ممارسة هذه الرياضة بسبب ضغوط أسرية على ما يبدو من أجل التركيز في هذه المرحلة المفصلية على الدراسة؛ وهذا غير صحيح. فعلى المستوى الشخصي، لم أتأثر في مساري التعليمي وأنا أواصل ممارسة هوايتي، ودخلت الجامعة، وتخصصت في القسم الذي كنت أريده، ونجحت في التوفيق بين دراستي الجامعية وممارسة السباحة وتحقيق النجاح والمنجزات.
> هل تذكر لنا بعض الأسماء التي كنت تتوقع أن يكون لها شأن في لعبة السباحة السعودية لكنها توقفت عند سن معين بسبب الدراسة؟
- هناك كثير من الأسماء التي قد لا يتسع المجال لذكرها، من بينهم عبد الله المعيبد ونذير آل حمود، وهما بطلان كانا يلعبان في نادي الخليج، وكذلك عبد المجيد المرواني، وغيرهم، وحتى سباحين من عدة أندية، في مقدمتها الفتح؛ أتمنى ألا يتخذوا هذا المسار بترك اللعبة خشية انخفاض التحصيل العلمي. وفي رأيي الشخصي، وعن تجربة، أن ممارسة الهواية لا يمكن أن تقتل الطموح والمستقبل التعليمي، إلا أن ذلك يلزمه تنظيم الوقت، وتغيير بعض العادات والسلوكيات الشخصية في كثير من الأمور غير الضرورية، لتجد الوقت الكافي لإعطاء المستقبل حقه من خلال التعليم وممارسة الهواية والوقت الكافي؛ تنظيم الوقت مهم في حياة الإنسان بشكل عام.
> لكن هناك من يقول إنك تركت مسارك الجامعي في الطب بسبب ضيق الوقت، وتحولت إلى قسم آخر؛ أي أن الهواية أثرت على المستقبل!
- لم أترك مجال الطب إلا من خلال قناعة تامة؛ صحيح أنني فكرت أن أتجه لتخصص طب الأسنان، لكن في النهاية توجهت للتخصص الذي أحبه أكثر، وأرى أن مستقبلي فيه، وهو الإدارة المالية؛ أنا مقتنع بالمسار التعليمي الذي سلكته، وأعد تجربتي في مجال الدراسة للطب إيجابية مفيدة لي في كل الأحوال، ولكنني اتجهت للمسار الذي أريده دون أن يكون هناك «شماعة» بأن لعبة السباحة أجبرتني على تغيير مساري.
> أخيراً، كيف ترى المنافسات في لعبة السباحة السعودية؟ وكيف ترى البنى التحتية في الأندية؟
- بكل تأكيد المنافسة تتطور، والبنية التحتية لها دور كبير، والجهود التي قامت بها وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية مع الاتحادات كافة تؤتي ثمارها. وعلى الرغم من أنني أعيش في الكويت، فإنني أرى أن لعبة السباحة السعودية تتقدم بشكل كبير من خلال واقع أعيشه.


مقالات ذات صلة

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد صورة جوية تُظهر برج إيفل ونهر السين وأفق مدينة باريس (رويترز)

الاقتصاد الفرنسي ينمو 0.4 % في الربع الثالث

سجل الاقتصاد الفرنسي نمواً أكبر من المتوقع، حيث ارتفع بنسبة 0.4 في المائة، خلال الربع الثالث من عام 2024، مقارنة مع 0.2 في المائة بالربع الثاني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية جانب من ورشة عمل انتخابات رؤساء الاتحادات (الأولمبية السعودية)

9 مراحل تنتظر انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية

عقدت اللجنة العامة لانتخابات الاتحادات الرياضية، الاثنين، ورشة عمل مع الاتحادات واللجان الرياضية الـ14 المفعلة للدورة الانتخابية 2024 – 2028م.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية جانب من عرض حفل الافتتاح لدورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ف.ب)

100 مليون يورو تكلفة حفل افتتاح أولمبياد باريس

وصلت تكلفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس إلى 100 مليون يورو (108 ملايين دولار).

«الشرق الأوسط» (باريس)

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.