القبض على مرتكب حادثة إطلاق النار على ضابط الأمن بالقرب من جامعة نورة

وفق خطة أمنية محكمة وضبط السلاح المستخدم في تنفيذ الجريمة

القبض على مرتكب حادثة إطلاق النار على ضابط الأمن بالقرب من جامعة نورة
TT

القبض على مرتكب حادثة إطلاق النار على ضابط الأمن بالقرب من جامعة نورة

القبض على مرتكب حادثة إطلاق النار على ضابط الأمن بالقرب من جامعة نورة

أعلنت سلطات الأمن السعودية إلقاءها القبض على مرتكب حادثة إطلاق النار على أحد ضباط الأمن بالقرب من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن يوم الأحد الثامن من مارس (آذار) الحالي، وذلك وفق خطة أمنية محكمة حسب المتحدث الأمني لوزارة الداخلية مساء أمس، الذي أوضح أنه لم يتعرض خلالها أحد لأي أذى، بينما تمكن رجال الأمن من ضبط السلاح المستخدم في تنفيذ الجريمة، وفق ما أثبتته نتائج الفحوصات الفنية بمعامل الأدلة الجنائية.
وأشار المتحدث الأمني بالوزارة إلى أن شرطة منطقة الرياض تمكنت، وبناءً على نتائج الضبط الجنائي لهذه الجريمة الغادرة، والإجراءات الفنية والميدانية والتحقيقية ذات العلاقة، «من تحديد هوية منفذ هذا الاعتداء الآثم» والقبض عليه، وفق خطة أمنية محكمة.
وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أعلن عن تعرض ضابط أمن سعودي لإطلاق نار من شخص مجهول في العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد الماضي، أثناء وجوده في مواقف السيارات الخاصة بإسكان جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالقرب من المنزل الذي يقيم فيه، بينما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا حول الحادث.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.