جعجع: قضيّة انفجار المرفأ لا تحتمل «خزعبلات» قانونيّة

TT

جعجع: قضيّة انفجار المرفأ لا تحتمل «خزعبلات» قانونيّة

اعتبر رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع أن قضية انفجار مرفأ بيروت هي قضية «القوات» بامتياز ولا سيّما أنها ليست مجرّد تفصيل باعتبار أنه ذهب ضحيّتها ما يزيد على مائتي قتيل وستة آلاف جريح، فضلاً عن تدمير آلاف المنازل وتهجير مئات آلاف العائلات وخسائر ماديّة ومعنويّة.
وأشار جعجع بعد لقاء جمعه بأهالي ضحايا انفجار المرفأ من فوج إطفاء بيروت، إلى أن التحقيق في هذه القضيّة متوقّف حالياً عند مسألة رفع الحصانات في مجلس النواب التي طلبها المحقق العدلي، مستغرباً التأخير الحاصل في هذه المسألة إذ لم يتم حتى هذه اللحظة تعيين جلسة للهيئة العامة لمجلس النواب من أجل البت في هذه الحصانات رغم أنّ قضية انفجار المرفأ لا تحتمل أبداً أي «خزعبلات» قانونيّة كالكلام عن الصلاحيّة وعدم وجود الصلاحيّة وهذه المادة وتلك.
ورأى جعجع أنّ المطلوب أن يجتمع مجلس النواب بأسرع وقت ممكن وأن يعمد إلى تسهيل عمل المحقق العدلي باعتبار أنه كلما ماطل في القيام بهذا الأمر تمّ اعتبار أن الأكثريّة النيابيّة تقوم عن سابق تصوّر وتصميم بعرقلة عمل المحقق العدلي.
وشدّد جعجع على أنّ صلاحية المحقق العدلي فيما يتعلّق بانفجار المرفأ صلاحيّة قائمة بحد ذاتها ولا يمكن لأحد مشاركته بها أو منافسته عليها، داعياً الجميع إلى عدم التذرّع في المستقبل بأن المتهمين حوّلوا على المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والنواب والوزراء لأن هذا شيء والتحقيق العدلي أمر آخر، فالمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والنواب والوزراء لا علاقة له بالمواد التي يرتكز عليها المحقق العدلي في طلبه رفع الحصانات عن النواب والوزراء الذين طلب رفع الحصانة عنهم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».