تسوية طلاق ملياردير روسي تبلغ 625 مليون دولار

تاتيانا أحمدوف تغادر المحكمة العليا في 2020 (إ.ب.أ)
تاتيانا أحمدوف تغادر المحكمة العليا في 2020 (إ.ب.أ)
TT

تسوية طلاق ملياردير روسي تبلغ 625 مليون دولار

تاتيانا أحمدوف تغادر المحكمة العليا في 2020 (إ.ب.أ)
تاتيانا أحمدوف تغادر المحكمة العليا في 2020 (إ.ب.أ)

بعد سنوات من المنازعات القانونية، توصل الملياردير الروسي فرهاد أحمدوف وزوجته السابقة تاتيانا أحمدوف، إلى تسوية بشأن مبلغ تسوية قياسي للطلاق قيمته 454 مليون جنيه إسترليني (625 مليون دولار) قضت به المحكمة العليا في لندن عام 2016.
وكان قد أدى هذا الخلاف إلى محاولة فاشلة لأحمدوفا للاستيلاء على يخت فاخر طوله 115 متراً يملكه زوجها السابق من خلال المحاكم في دبي، بالإضافة إلى أمر منفصل من محكمة يقضي بأن يدفع ابنها تيمور لها أكثر من 70 مليون جنيه إسترليني من أصول الأسرة، حسب «رويترز». وشروط تسوية أول من أمس سرية ولم يتضح حجم الأموال التي ستحصل عليها أحمدوفا الآن. وقال متحدث باسم أحمدوفا، «لم يكن الأمر يتعلق بمبلغ بل بزوج يفي بالتزامه تجاه أسرته»، رافضاً ادعاء متحدث باسم زوجها السابق بأنه كان من الأفضل لها ألا ترفع دعوى قضائية.
وقالت صحيفة تايمز إن أحمدوف ستحصل على حوالي 150 مليون جنيه إسترليني ستشمل أيضاً تغطية التكاليف القانونية. وتم تمويل الدعوى القضائية لأحمدوفا من خلال شركة تمويل التقاضي المتخصصة «بورفورد كابيتال»، التي قالت إنها ستتلقى حوالي 103 ملايين دولار لجهودها في تنفيذ الحكم بمبلغ 454 مليون جنيه. وقالت القاضية البريطانية جوينيث نولز، في حكمها على تيمور نجل أحمدوفا في أبريل (نيسان)، «عائلة أحمدوف واحدة من أكثر العائلات تعاسة التي أتت إلى قاعة محكمتي».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».