ضباط إسرائيليون يحذّرون من اعتداءات المستوطنين

TT

ضباط إسرائيليون يحذّرون من اعتداءات المستوطنين

توجه أكثر من 100 ضابط في جيش الاحتياط الإسرائيلي، ممن أنهوا مؤخراً خدمتهم العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، برسالة إلى المسؤولين في الحكومة يحذرون فيها من الممارسات العدوانية التي يقوم بها المستوطنون اليهود ضد السكان الفلسطينيين.
وجاء في الرسالة: «نحن الموقعين أدناه، جنود وجنديات خدمنا في المناطق (الضفة الغربية) نتوجه إليكم مطالبين بالعمل الفوري والصارم ضد مظاهر العنف الذي يمارسه المستوطنون. عنف المستوطنين ينفلت بلا ضوابط منذ عدة سنوات ويواجَه بالصمت الداعم. في السنة الأخيرة لاحظنا أن هذا العنف يتفاقم أكثر من السابق. نراه في تخريب الممتلكات الفلسطينية وقذف الحجارة وتنفيذ اعتداءات جسدية أخرى على الفلسطينيين. ولم يعودوا يتورعون عن مهاجمة رجال الأمن والجنديات الإناث. إننا ننقل لكم هذه الوقائع لتصبح الآن تحت مسؤوليتكم».
ويكتب الضباط إلى وزير الأمن بيني غانتس ووزير الأمن الداخلي والشرطة عومر بار ليف: «نحن الذين تم إرسالنا إلى هناك وشاهدنا بأعيننا كيف يتصرف المستوطنون كما لو أنهم (أسياد البلاد) على العبيد. نحن شهود عيان على العنف الذي يمارَس بلا حسيب ولا رقيب. ومن هنا تأتي مطالبتنا لكما بأن تعملا فوراً على وضع حد لهذه الظاهرة».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.