عرض لوحة لبيكاسو للبيع بأصول رقمية

لوحة بيكاسو (ارتموندي)
لوحة بيكاسو (ارتموندي)
TT

عرض لوحة لبيكاسو للبيع بأصول رقمية

لوحة بيكاسو (ارتموندي)
لوحة بيكاسو (ارتموندي)

ستعرض لوحة لبيكاسو للبيع على شكل أصول رقمية بتقنية سلسلة الكتل شبيهة بالحصص، بحسب ما أعلن مصرف «سيغنوم» السويسري المتخصص في الأصول الرقمية.
وتعود هذه اللوحة الزيتية التي تحمل اسم «فتاة معتمرة قبعة» والممتدة على 65 سنتيمترا طولا و54 عرضاً للعام 1964. وقد قدرت قيمتها بحوالي أربعة ملايين فرنك سويسري (3.6 ملايين يورو)، وفق ما جاء في بيان هذا المصرف الذي يتخذ في زيوريخ مقرا له. وهي تطرح للبيع في سياق شراكة مع الصندوق الأميركي «أرتيموندي» المتخصص في الاستثمارات في مجال الفنون، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ومن شأن بيعها على شكل حصص شبيهة بالفيش بتقنية سلسلة الكتل أن يسمح للمستثمرين بشراء جزء من اللوحة وأيضاً بمقايضة حصصهم والتفاوض عليها كما الحال في البورصة في سياق سوق موازية تتولى فيها «سيغنوم» التنسيق بين الباعة والشراة.
وستطرح هذه الحصص للبيع بسعر خمسة آلاف فرنك سويسري على أدنى تقدير، بحسب ما أفاد هذا المصرف الخاضع لرقابة الهيئة الناظمة للأسواق في سويسرا (فينما). وستجرى المداولات بالفرنك السويسري بواسطة فيش صادرة عن «سيغنوم» مقرونة بعملات ثابتة. وستوضع اللوحة في مستودع يخضع لحراسة مشددة مخصص للأعمال الفنية.
ويسعى المصرف المتخصص في العملات المشفرة من خلال عملية البيع هذه إلى «توفير فرص استثمار جديدة فريدة من نوعها وفي متناول الجميع» في مجال الأعمال الفنية، وفق ما قال مؤسس البنك ومديره التنفيذي ماتياس إمباخ في بيان. غير أن عملية البيع هذه تبقى راهنا حكرا على الاختصاصيين والمستثمرين المؤسسيين.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".