نقل زعيم الاحتجاجات فريدي جيفارا في فنزويلا إلى السجن

TT

نقل زعيم الاحتجاجات فريدي جيفارا في فنزويلا إلى السجن

نقل السياسي المعارض الفنزويلي فريدي جيفارا إلى السجن، وفقاً لما أعلنه حزبه يوم الخميس. وكتب حزب الإرادة الشعبية الذي ينتمي إليه جيفارا عبر صفحته على موقع تويتر: أن قاضيا صدق على الاحتجاز. ووفقاً للحزب، فقد تم تحديد سجن «إل هيليكويد» سيئ السمعة التابع لجهاز المخابرات في البلاد كمكان للاحتجاز. وكان قد تم اعتقال جيفارا، حليف خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، يوم الاثنين الماضي.
ووجه مكتب المدعي العام الفنزويلي اتهامات لجيفارا بوجود صلات له مع جماعات كولومبية مسلحة. وطالب رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريجز بتنفيذ المزيد من الاعتقالات ضد السياسيين المعارضين. وتعاني فنزويلا الغنية بالنفط من أزمة عميقة. وكان جيفارا، الذي قاد الاحتجاجات ضد الحكومة الفنزويلية في عام 2017، قد طلب اللجوء إلى سفارة تشيلي في بلاده خوفا من الاعتقال. وغادرها في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد أن أمضى بها ثلاث سنوات. وكان جيفارا ضمن أكثر من 100 شخصية معارضة حصلوا على عفو من الرئيس مادورو. وخلال الأشهر الأخيرة، ظهرت مؤشرات على أن القيادة في كاراكاس تريد تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأرسل الاتحاد الأوروبي مؤخراً وفداً إلى البلاد لبحث إمكانية إيفاد بعثة لمراقبة لانتخابات الأقاليم في نوفمبر (تشرين الثاني).



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.