أميركية تكتشف إصابة ابنها بالسرطان من صورة على الهاتف

صورة التُقطت عبر الهاتف للطفل آشر كشفت عن إصابته بالسرطان (إندبندنت)
صورة التُقطت عبر الهاتف للطفل آشر كشفت عن إصابته بالسرطان (إندبندنت)
TT

أميركية تكتشف إصابة ابنها بالسرطان من صورة على الهاتف

صورة التُقطت عبر الهاتف للطفل آشر كشفت عن إصابته بالسرطان (إندبندنت)
صورة التُقطت عبر الهاتف للطفل آشر كشفت عن إصابته بالسرطان (إندبندنت)

اكتشفت جوزي روك، ممرضة من جينسفيل بولاية جورجيا الأميركية، أن ابنها البالغ من العمر أربعة أشهر مصاب بسرطان العين، بعد التقاط صورة له بهاتفها.
وكانت روك تلتقط صورة لطفلها، آشر، عندما انطفأ ضوء «الفلاش» عن طريق الخطأ على هاتف «آيفون».
وأوضحت لصيحفة «إندبندنت»: «كنت ألتقط صوراً لآشر على هاتف (آيفون) الخاص بي، وتغيرت الإضاءة فجأة في الغرفة... تسبب ذلك في انطفاء ضوء الفلاش على هاتفي، ما أدى إلى توسع عيني آشر بشكل كبير».
وتابعت: «عندما ذهبت لحذف الصورة، لاحظت أن إحدى العينين تُظهِر ما يسمى (العين الحمراء) النموذجية، بينما كانت عينه اليمنى تتوهج باللون الأبيض».
وظهرت علامات ورم خبيث في شبكية العين (ورم أرومي شبكي) في الصورة، حيث رأت روك تغيراً في اللون، أو توهجاً غير عادي، في عين ابنها.
لحسن الحظ، علمت الممرضة بهذا المرض بالتحديد، وعرفت أنه أكثر شيوعاً عند الأطفال. وبدلاً من حذف الصورة ذات العين الحمراء، اعتبرت ما بدا أنه علامة تحذير لنوع من سرطان الأطفال.
وبعد التشاور مع المتخصصين، تم تشخيص آشر بأنه مصاب بالورم الأرومي الشبكي من الدرجة «د»، وهو ثاني أخطر فئة من الأورام حيث «ربما تكون الشبكية قد انفصلت عن مؤخرة العين»، وفقاً لجمعية السرطان الأميركية. وعولج آشر بالعلاج الكيماوي وبالليزر الموضعي.

وكان نظام العلاج الكيماوي الخاص به قاسياً لجميع أفراد الأسرة.
وقالت روك: «كان الأمر مريعاً. ظل مريضاً، وشاحباً، ولم يكن لديه شهية لتناول الطعام... أصيب بطفح جلدي كبير، ولم يكن لشعره فرصة للنمو، ولم يكن بإمكانه أن يبتسم لنا دون أن تنزف شفتاه».

والآن في السابعة من عمره، خضع آشر لـ54 فحصاً تحت التخدير، وسرطانه غير نشط.
وتنصح روك بعدم صرف النظر عن أي شيء غير عادي يظهر لدى الأطفال، واستشارة الطبيب على الفور.


مقالات ذات صلة

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

صحتك أواني الطهي البلاستيكية السوداء قد تكون ضارة بالصحة (رويترز)

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

أصبحت أواني الطهي البلاستيكية السوداء عنصراً أساسياً في كثير من المطابخ، لكنها قد تكون ضارة؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنها قد تتسبب في أمراض مثل السرطان.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
يوميات الشرق يلجأ عدد من الأشخاص لنظام «الكيتو دايت» منخفض الكربوهيدرات (جامعة ناغويا)

مكمل غذائي بسيط يُعزز قدرتنا على قتل السرطان

كشفت دراسة أن مكملاً غذائياً بسيطاً قد يوفر نهجاً جديداً لتعزيز قدرتنا المناعية على قتل الخلايا السرطانية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك مصابة بالسرطان (رويترز)

فيتامين شائع يضاعف بقاء مرضى سرطان البنكرياس على قيد الحياة

قالت دراسة جديدة إن تناول جرعات عالية من فيتامين «سي» قد يكون بمثابة اختراق في علاج سرطان البنكرياس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق كثير من الأمور البدنية الصعبة يمكن تخطّيها (مواقع التواصل)

طبيب قهر السرطان يخوض 7 سباقات ماراثون في 7 قارات بـ7 أيام

في حين قد يبدو مستحيلاً جسدياً أن يخوض الإنسان 7 سباقات ماراثون في 7 أيام متتالية، جذب تحدّي الماراثون العالمي العدَّائين في جميع أنحاء العالم طوال عقد تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».