منظمة التعاون الإسلامي تدعم مؤتمر الحوار الوطني اليمني في الرياض

منظمة التعاون الإسلامي تدعم مؤتمر الحوار الوطني اليمني في الرياض
TT

منظمة التعاون الإسلامي تدعم مؤتمر الحوار الوطني اليمني في الرياض

منظمة التعاون الإسلامي تدعم مؤتمر الحوار الوطني اليمني في الرياض

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، عن دعم المنظمة لعقد مؤتمر الحوار الوطني اليمني تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في مدينة الرياض، داعياً الأطراف اليمنية للمشاركة في هذا المؤتمر من أجل إيجاد تسوية سياسية وتجنيب اليمن المخاطرٍ.
وأشار مدني، إلى ترحيب المنظمة بمساعي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لاستئناف الحوار الوطني بين الأطراف اليمنية، مشيداً في هذا الصدد بالجهود المخلصة التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي في دعم عملية الحوار.
وجدّد الأمين العام لمنظة التعاون الأسلامي موقف المنظمة الثابت لوحدة اليمن وأمنه واستقراره، مؤكداً رفض المنظمة وإدانتها للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية المتمثلة برئيس الجمهورية عبد ربّه منصور هادي، ومحاولة تقويض مؤسّسات الدولة.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.