منظمة التعاون الإسلامي تدعم مؤتمر الحوار الوطني اليمني في الرياض

منظمة التعاون الإسلامي تدعم مؤتمر الحوار الوطني اليمني في الرياض
TT

منظمة التعاون الإسلامي تدعم مؤتمر الحوار الوطني اليمني في الرياض

منظمة التعاون الإسلامي تدعم مؤتمر الحوار الوطني اليمني في الرياض

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، عن دعم المنظمة لعقد مؤتمر الحوار الوطني اليمني تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في مدينة الرياض، داعياً الأطراف اليمنية للمشاركة في هذا المؤتمر من أجل إيجاد تسوية سياسية وتجنيب اليمن المخاطرٍ.
وأشار مدني، إلى ترحيب المنظمة بمساعي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لاستئناف الحوار الوطني بين الأطراف اليمنية، مشيداً في هذا الصدد بالجهود المخلصة التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي في دعم عملية الحوار.
وجدّد الأمين العام لمنظة التعاون الأسلامي موقف المنظمة الثابت لوحدة اليمن وأمنه واستقراره، مؤكداً رفض المنظمة وإدانتها للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية المتمثلة برئيس الجمهورية عبد ربّه منصور هادي، ومحاولة تقويض مؤسّسات الدولة.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.