ميغان ماركل تنتج مسلسل رسوم متحركة لـ«نتفليكس»

ميغان ماركل تنتج مسلسل رسوم متحركة (أ.ف.ب)
ميغان ماركل تنتج مسلسل رسوم متحركة (أ.ف.ب)
TT

ميغان ماركل تنتج مسلسل رسوم متحركة لـ«نتفليكس»

ميغان ماركل تنتج مسلسل رسوم متحركة (أ.ف.ب)
ميغان ماركل تنتج مسلسل رسوم متحركة (أ.ف.ب)

قالت «آرتشويل بروداكشنز»؛ شركة الإنتاج المملوكة لدوقة ساسكس ميغان ماركل، إنها أنتجت مسلسل رسوم متحركة عائلياً لبثه على منصة «نتفليكس»، وإنها ستكون هي أيضاً منتجته التنفيذية؛ حسب «رويترز». وقالت الشركة؛ التي أنشأتها ميغان وزوجها الأمير هاري، في بيان، إن المسلسل يركز على مغامرات فتاة عمرها 12 عاماً تستلهم مجموعة متنوعة من النساء المؤثرات في التاريخ. والمسلسل، واسمه «بيرل»، هو أول مسلسل تعلن عنه «نتفليكس» وميغان وهاري. وأبرما الاتفاق العام الماضي بعد أن تنازلا عن مهامها الملكية وانتقلا للعيش في كاليفورنيا.
وقالت ميغان في بيان: «بطلتنا (بيرل)، مثل كثير من الفتيات في سنها، في رحلة لاكتشاف الذات فيما تسعى للتغلب على صعوبات الحياة اليومية». ومضت تقول: «أشعر بسعادة غامرة؛ لأن (آرتشويل بروداكشنز) أبرمت شراكة مع منصة (نتفليكس) القوية، وأن هذين المنتجين الرائعين سينتجان معاً مسلسل الرسوم المتحركة الجديد الذي يحتفي بالنساء الاستثنائيات عبر التاريخ». ولم يحدد موعد بعد لعرض المسلسل. وسيكون المخرج ديفيد فورنيش أحد المنتجين المشاركين.
ويدير هاري وميغان مؤسسة «آرتشويل» الخيرية، وهي أيضاً مؤسسة للإنتاج المرئي والمسموع وقعت عقدين مربحين مع منصتي «نتفليكس» و«سبوتيفاي». وبعد التلفزيون والسينما، خاضت ميغان أخيراً غمار أدب الأطفال من خلال كتاب عن «الروابط الخاصة بين الأب وابنه» مستوحى من زوجها الأمير هاري ونجلهما آرتشي. ويحمل الكتاب عنوان «ذي بنش (المَقعد)» وصدر في 8 يونيو (حزيران) 2019. والقصة مصحوبة برسوم إيضاحية للفنان الأميركي الأسود كريستيان روبنسون «تجسد الدفء والفرح والراحة في العلاقة بين الآباء وأبنائهم من كل الأصول الاجتماعية».


مقالات ذات صلة

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.