نشاط الخدمات اليابانية يواصل التراجع

عمال في خط إنتاج شركة يابانية في كازو شمال طوكيو (رويترز)
عمال في خط إنتاج شركة يابانية في كازو شمال طوكيو (رويترز)
TT

نشاط الخدمات اليابانية يواصل التراجع

عمال في خط إنتاج شركة يابانية في كازو شمال طوكيو (رويترز)
عمال في خط إنتاج شركة يابانية في كازو شمال طوكيو (رويترز)

أظهرت بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية الصادرة الخميس تراجع مؤشر النشاط الاقتصادي للخدمات في اليابان خلال مايو (أيار) الماضي للشهر الثاني على التوالي.
وذكرت الوزارة أن المؤشر تراجع خلال مايو الماضي بنسبة 2.7 في المائة شهرياً، بعد تراجعه بنسبة 0.8 في المائة خلال أبريل (نيسان) الماضي.
وتراجعت المؤشرات الفرعية لقطاعات الرعاية الصحية والعلاج والخدمات الاجتماعية وخدمات الترفيه وتجارة الجملة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنقل والبريد والخدمات المالية والتأمين وتجارة التجزئة وتأجير السلع والتأجير... لكن في الوقت نفسه ارتفعت المؤشرات الفرعية لقطاع خدمات رجال الأعمال والعقارات والكهرباء والغاز والتدفئة والمياه.
وبالتزامن، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض الخميس، إذ تأثرت المعنويات بالحذر قبل موسم نتائج أعمال الشركات وارتفاع حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» قبل أسبوع من انطلاق أولمبياد طوكيو.
وانخفض المؤشر نيكي 1.2 في المائة ليغلق عند 28279.09 نقطة، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بالنسبة نفسها تقريباً إلى 1939.61 نقطة.
وسجلت طوكيو 1149 إصابة جديدة الأربعاء، وهي أكبر وتيرة منذ منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، رغم حالة الطوارئ الجديدة التي بدأت يوم الاثنين وتستمر حتى 22 أغسطس (آب) المقبل. ويشعر الكثيرون بالقلق من أن توافد الرياضيين الأجانب والمسؤولين الأولمبيين قد يؤدي إلى زيادة أخرى في الحالات.
وكان سهم نيكون كورب هو الخاسر الأكبر على «نيكي» بتراجعه 6.2 في المائة، في حين واصل سهم هيتاشي خسائره للجلسة الثانية على التوالي، متراجعاً 3.5 في المائة.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.