واشنطن وباريس تؤكدان «الحاجة الملحّة» لحكومة إصلاح

TT

واشنطن وباريس تؤكدان «الحاجة الملحّة» لحكومة إصلاح

نبّه وزيرا الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، والفرنسي جان إيف لودريان، الزعماء اللبنانيين إلى «الحاجة الملحّة» من أجل تشكيل «حكومة ملتزمة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات» لإدارة الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وكان لبنان واحداً من مواضيع عديدة ناقشها رئيسا الدبلوماسيتين الأميركية والفرنسية خلال زيارة يقوم بها لودريان للولايات المتحدة بالتزامن مع العيد الوطني لفرنسا في 14 يوليو (تموز).
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن اللقاء بين بلينكن ولودريان في واشنطن شمل تهنئة بالعيد الوطني الفرنسي وإزاحة الستار عن تمثال الحرية، بوصفه رمزاً للصداقة الأميركية الفرنسية، في مقر إقامة السفير الفرنسي. وقدمت فرنسا نموذجاً مصغراً لتمثال الحريّة الأصلي الموجود في نيويورك.
وقال برايس إن الوزيرين «ناقشا أزمة المناخ واتفقا على تشكيل شراكة ثنائية حول الطاقة النظيفة». وأضاف أن بلينكن ولودريان بحثا «الجهود المبذولة لمعالجة الوضع في لبنان، بما في ذلك الحاجة الملحة لزعماء هذا البلد إلى تشكيل حكومة ملتزمة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات لإدارة الأزمة الاقتصادية في لبنان».
وتطرقا إلى «الأدوات المتاحة لدعم الحكم الديمقراطي والسلام والأمن في هايتي بعد الاغتيال المروع للرئيس مويس». واتفقا على «ضرورة بذل جهود مشتركة بين الولايات المتحدة وأوروبا لمواجهة العدوان الروسي والتصدي لانتهاكات الصين لحقوق الإنسان، والممارسات التجارية القسرية، والسياسة الخارجية العدوانية». وعرضا لـ«الجهود الجارية للعودة إلى الامتثال المتبادل بخطة العمل الشاملة المشتركة»، أي الاتفاق النووي مع إيران.
وطلب بلينكن من فرنسا الانضمام إلى الولايات المتحدة «في تطبيق المبادئ الراسخة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي لتعزيز نشاطات استكشاف الفضاء الآمنة والمسؤولة على القمر والمريخ من خلال اتفاقية (أرتميس)». ورحب بلينكن بمبادرة فيلا ألبرتين الفرنسية التي «ستنشئ مراكز ثقافية فرنسية في كل أنحاء الولايات المتحدة، مما يعزز علاقاتنا الوثيقة وشعورنا بالقيم المشتركة».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.