كوبا تسمح للآتين إلى الجزيرة بإدخال أغذية وأدوية

TT

كوبا تسمح للآتين إلى الجزيرة بإدخال أغذية وأدوية

سمحت الحكومة الكوبية مؤقتاً للمسافرين الآتين إلى الجزيرة بأن يجلبوا معهم أغذية وأدوية ومواد للنظافة الشخصية، أياً كانت قيمتها، ودون أن يدفعوا رسوماً جمركية عليها، في إجراء يلبّي أحد المطالب التي رُفعت خلال الاحتجاجات التاريخية، قبل ثلاثة أيام. وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو إنّ الحكومة قرّرت «السماح بصورة استثنائية ومؤقتة بأن يجلب معهم الركاب في حقائبهم مواد غذائية ومنتجات نظافة وأدوية، من دون حدّ أقصى لقيمتها، ومن دون ضرائب جمركية عليها». وأضاف خلال برنامج تلفزيوني شارك فيه الرئيس ميغيل دياز كانيل، والعديد من الوزراء، إنّ «هذا الإجراء سيستمر حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)».
وكان تسهيل دخول الضروريات إلى الجزيرة أحد المطالب التي رفعها المحتجّون الذين نزلوا إلى الشارع بعدما تسببت الأزمة الاقتصادية الخانقة في بلدهم بنقص حادّ في المواد الغذائية والأدوية. وكانت مجموعة من المثقّفين والأكاديميين نشرت مؤخراً رسالة مفتوحة طالبت فيها السلطات باتّخاذ مثل هذا الإجراء. والأحد نزل آلاف الكوبيين عفوياً إلى شوارع عشرات المدن والقرى للاحتجاج على هذا الوضع، مردّدين هتافات، من بينها: «نحن جائعون» و«حرية» و«تسقط الديكتاتورية». وهذه الاحتجاجات التي تواصل بعضها نهار الاثنين غير مسبوقة في كوبا، حيث التجمّعات الوحيدة المسموح بها هي تلك التي يقيمها الحزب الشيوعي الحاكم.
وأسفرت هذه الاحتجاجات عن قتيل وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى أكثر من 100 موقوف، وأثارت قلق المجتمع الدولي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».